روى احد علماء وشيوخ مصر الاجلاء انه وبينما كان معتمرا في رمضان في هذا الزمان وكان يوميا بعد صلاة التراويح او التهجد يصلون على جثامين الموتى الذين يوافيهم الاجل هناك في البيت الحرام ويقول والحديث له كان هناك نوع من الحدث الغريب حيث كان اليوم هو ليلة السابع والعشرون من رمضان وهي ليلة القدر والميت واحد فقط وقد صلى عليه مايقارب ثلاثة ملاين مصلي فقلت ان لهذا الميت شأن وبدا يبحث عن معلومات لهذا الميت الى ان توصل الى ان هذا الميت كان بارا بوالدته وهو من تجار الاسكندرية الكبار ومن قصصه الكبيرة مع والدته التي يبرها بشكل كبير حيث كان في احدى رحلاته التجارية في فرنسا واتصل بوالدته عما تريد لكي يجلبه لها من باريس وبعد الحاحه عليها حيث تقول له انت موفر لي كل شيء. طلبت منه ان ياتي لها بحذاء الى هنا شي طبيعي ولكن المدهش انه حمل هذا الحذاء على رأسه ودخل على والدته راكعا امامها ليقدم هديته..وقصته الاخرى انه بعد ان تقدم العمر بوالدته واصبحت مقعده وتسكن في الطابق العلوي قالت له جواب لسؤاله انها تتمنى ات تضحي بعجل وتنظر كيف يذبح لتكبر عليه فما كان منه الا ان هدم واجهة الغرفة التي تسكن بها امه واتى برافعة حملت العجل الاضحية الى منام امه واتى بالقصاب لينحرضحية الام امامها الى هنا قال الشيخ لقد صدق حدسي ان لهذا الرجل مقام كبير عند الله نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله