منتدى الشوره

حياة افلاطون, كل ماتريد تعرفه عن افلاطون Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره

حياة افلاطون, كل ماتريد تعرفه عن افلاطون Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشوره

أجتماعي ثقافي علمي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بالاعضاء الجدد في منتدى الشوره وندعوهم الى المساهمه الجادة في المنتدى ورفده بالمواضيع الهامه والمفيدة... ومن الله التوفيق ...ادارة المنتدى
نبارك للطلبه الناجحين في الامتحانات الوزاريه للعام2018-2019

 

 حياة افلاطون, كل ماتريد تعرفه عن افلاطون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رافع الهويدي
المشرف المتميز
المشرف المتميز
رافع الهويدي


النــقاط : 4998


حياة افلاطون, كل ماتريد تعرفه عن افلاطون Empty
مُساهمةموضوع: حياة افلاطون, كل ماتريد تعرفه عن افلاطون   حياة افلاطون, كل ماتريد تعرفه عن افلاطون Empty2012-01-08, 17:55


لا يعرف أين ولد أفلاطون، كما لا يعرف تاريخ ولادته بالتحديد، ولكن
من المؤكد أنه ينتمي إلى عائلة أرستقراطية كانت لها مكانة مؤثرة في
المجتمع اليوناني.
استنادا إلى المصادر القديمة، يعتقد معظم العلماء المحدثين بأن أفلاطون
ولد في أثينا أو أجانيطس بين عامي 427 \ 428 ق.م. والد أفلاطون يدعى
أريستون، طبقا لما ذكره المؤرخ ديوجين ليوشيس (200م) أن والد أفلاطون يرجع
نسبه من أبيه إلى أحد ملوك أثينا يدعى Codrus ومن أمه إلى ملوك ميسينيا
[5]. والدة أفلاطون اسمها بينكتوني(Περικτιόνη) وهي من سلالة القانوني
والشاعر اليوناني الأرستقراطي سولون[6]. بينكتوني أخت الطاغية اليوناني
كريتياس: Κριτίας وابنة الطاغية كارميدوس : Χαρμίδης، كلاهما شخصيات بارزة
من الطغاة الثلاثون أو الأوليغارشيون الذين جاءوا بعد انهيار أثينا عند
الانتهاء من الحرب البيلوبونيسية (403-404 ق.م)[7]. أما أفلاطون نفسه،
أريستون وبينكتوني والدا أفلاطون لديهم ثلاثة أبناء آخرين الأكبر وهو
أدمينتوس والآخر قولاكن والأخيرة بوتون أم الفيلسوف سيوسيبس الذي تزعم
أكاديمية أفلاطون بعد وفاته.[7]. وفقا لما ذكره أفلاطون في كتاب الجمهورية
أن أدمينتوس وقولاكن يكبرونه سنا.[8]

تعليمه

ذكر لوكيوس أبوليوس أن الفيلسوف سيوسيبس أشاد بذكاء وسرعة تفكير أفلاطون،
لابد أن أفلاطون قد تعلم شتى العلوم على علماء عصره في الموسيقى والأدب
والنحو والجمباز[9]. ذكر ديئوتشيس :Δικαίαρχος أن أفلاطون تصارع في دورة
ألعاب اسثميان.[10] أما من حيث تكوينه العلمى والفلسفي فقد درس في شبابه
الشعر، كما درس العلوم المتعارف في عصره وأظهر ميلاً شديداَ إلي العلم
الرياضي ثم اتجه إلى دراسة الفلسفة على يد أحد أتباع هيرقليطس. و في سن
العشرين تعرف على سقراط وأعجب به.ثم كان لإعدام سقراط وتجرعه السم من أهم
الأسباب التي دفعت به إلى ميغاري حيث زار إقليدس ومكث إلى جواره ثلاث سنوات
،ثم اتجه إلى مصر وشاهد عظمة آثارها واجتمع بكهنة عين شمس فأعجب بعلومهم
وخاصة الفلك ثم اتجه من مصر إلى قورينا فالتقى بعالمها الرياضي المشهور
تيودورس ثم عاد إلى أثينا عندما نشبت الحرب بين أثينا واسبرطة [11]
فلسفته

لقد أسس أفلاطون الفلسفة المثالية وعرف الفلسفة بأنها السعى الدائم لتحصيل
المعرفة الكلية الشامله التي تستخدم العقل وسيلة لها وتجعل الوصول إلى
الحقيقة أسمى غاياتها[12] أوجد أفلاطون ماعُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار،
التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن
طريق شخصية سقراط، الذي تمثَّله إلى حدِّ بات من الصعب جدًّا التمييز بين
عقيدة التلميذ وعقيدة أستاذه الذي لم يترك لنا أيَّ شيء مكتوب، بخلاف
أفلاطون الذي ينسب إليه نحو أربعين كتابا، بينها سبع وعشرون محاورة
موثوقة، في حين يعد الباقي إما مشكوكا في نسبته إليه وإما منحولا عليه
بالكامل. وتتألق في الحوارات الأولى، المسماة "لسقراطية"، صورة سقراط
التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في الصُوَر
المعقولة أو المُثُل التي هي أساس فلسفته.
تميِّز الميتافيزياء الأفلاطونية بين عالمين: العالم الأول، أو العالم
المحسوس، هو عالم التعددية، عالم الصيرورة والفساد. ويقع هذا العالم بين
الوجود واللاوجود، ويُعتبَر منبعًا للأوهام (معنى استعارة الكهف) لأن
حقيقته مستفادة من غيره، من حيث كونه لا يجد مبدأ وجوده إلا في العالم
الحقيقي للـمُثُل المعقولة، التي هي نماذج مثالية تتمثل فيها الأشياء
المحسوسة بصورة مشوَّهة. ذلك لأن الأشياء لا توجد إلاَّ عبر المحاكاة
والمشاركة، ولأن كينونتها هي نتيجة ومحصلِّة لعملية يؤديها الفيض، كـصانع
إلهي، أعطى شكلاً للمادة التي هي، في حدِّ ذاتها، أزلية وغير مخلوقة
(تيميوس).
هذا ويتألف عالم المحسوسات من أفكار ميتافيزيائية (كالدائرة، والمثلث) ومن
أفكار "غير افتراضية" (كالحذر، والعدالة، والجمال، إلخ)، تلك التي
تشكِّل فيما بينها نظامًا متناغمًا، لأنه معماري البنيان ومتسلسل بسبب
وعن طريق مبدأ المثال السامي الموحَّد الذي هو "منبع الكائن وجوهر
المُثُل الأخرى"، أي مثال الخير.
لكن كيف يمكننا الاستغراق في عالم المُثُل والتوصل إلى المعرفة؟ في كتابه
فيدروس، يشرح أفلاطون عملية سقوط النفس البشرية التي هَوَتْ إلى عالم
المحسوسات – بعد أن عاشت في العالم العلوي - من خلال اتحادها مع الجسم. لكن
هذه النفس، وعن طريق تلمُّسها لذلك المحسوس، تصبح قادرة على دخول أعماق
ذاتها لتكتشف، كالذاكرة المنسية، الماهية الجلية التي سبق أن تأمَّلتها
في حياتها الماضية: وهذه هي نظرية التذكُّر، التي يعبِّر عنها بشكل رئيسي
في كتابه مينون، من خلال استجواب العبد الشاب وملاحظات سقراط الذي
"توصل" لأن يجد في نفس ذلك العبد مبدأً هندسيًّا لم يتعلَّمه هذا الأخير
في حياته.
إن فنَّ الحوار والجدل، أو لنقل الديالكتيكا، هو ما يسمح للنفس بأن
تترفَّع عن عالم الأشياء المتعددة والمتحولة إلى العالم العياني للأفكار.
لأنه عن طريق هذه الديالكتيكا المتصاعدة نحو الأصول، يتعرَّف الفكر إلى
العلم انطلاقًا من الرأي الذي هو المعرفة العامية المتشكِّلة من الخيالات
والاعتقادات وخلط الصحيح بالخطأ. هنا تصبح الرياضيات، ذلك العلم
الفيثاغوري المتعلق بالأعداد والأشكال، مجرد دراسة تمهيدية. لأنه عندما
نتعلَّم هذه الرياضيات "من أجل المعرفة، وليس من أجل العمليات التجارية"
يصبح بوسعنا عن طريقها "تفتيح النفس [...] للتأمل وللحقيقة". لأن الدرجة
العليا من المعرفة، التي تأتي نتيجة التصعيد الديالكتيكي، هي تلك المعرفة
الكشفية التي نتعرَّف عن طريقها إلى الأشياء الجلية.
لذلك فإنه يجب على الإنسان - الذي ينتمي إلى عالمين – أن يتحرر من الجسم
(المادة) ليعيش وفق متطلبات الروح ذات الطبيعة الخالدة، كما توحي بذلك
نظرية التذكُّر وتحاول البرهنة عليه حجج فيدون. من أجل" فإن الفضيلة، التي
تقود إلى السعادة الحقيقية، تتحقق، بشكل أساسي، عن هي التناغم النفسي
الناجم عن خضوع الحساسية للقلب الخاضع لحكمة العقل. وبالتالي، فإن هدف
الدولة يصبح، على الصعيد العام، حكم المدينة المبنية بحيث يتَّجه جميع
مواطنيها نحو الفضيلة.
هذا وقد ألهمت مشاعية أفلاطون العديد من النظريات الاجتماعية والفلسفية،
بدءًا من يوطوبيات توماس مور وكامبانيلا، وصولاً إلى تلك النظريات
الاشتراكية الحديثة الخاضعة لتأثيره، إلى هذا الحدِّ أو ذاك. وبشكل عام
فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال
علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحي ) أو في مجال الفلسفة
العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.
خصائص فكره




  • إلى
    جانب النزعة المنطقية الرياضية متأثر بفثاغورث التي تمييز بها أفلاطون
    الفكرى نجد اتجاهاً إلى التصوف وإلى ممارسة الحياة الروحية متأثر بسقراط
    في أعلى مراتبها فمن الناحية الأولى نجد أن افلاطون قد استخدم المنطق
    بكل دقة في ميدان المعرفة وذلك في أسلوبه الجدلي المنهجى الذي استخدمه
    للبرهنه على وجود عالم المثل وكذلك استعار الاستدلال الرياضي من
    الفيثاغوريين وطبق منهجهم الفرضي وتمسك بضرورة دراسة الفيلسوف للرياضيات
    وبهذا فقد كتب على باب الاكاديميه لايدخل هذا إلا من كان رياضياً وهذا
    أكبر دليل على أهمية الرياضيات في مذهبه.[13]


  • ومن
    الناحية الثانية نجد أنه قد أضاف إلى هذا المذهب المنطقى الرياضى اتجاهاً
    صوفياً عميقاً تلقاه من النحلة الأورفيه وتعاليم الفيثاغوريين، وقد كان
    لهذه النزعة الروحية العميقة عند أفلاطون أثرها الكبير على المتصوفة فيما
    بعد سواء المسيحيين أو المسلمين.ويبدو أن تعاليم الأورفيه والفيثاغورية
    لم تكن الصدر الوحيد لهذه النزعة عند أفلاطون بل يرجع إلى طفولة أفلاطون
    التي امتازت بالتدين والايمان وبالأسرار العميقة التي ترمز إلى وحى
    الآلهة ولهذا فإنه اتجه إلى البحث عن المثل العليا أى عن عالم اسمى فيما
    وراء عالم الحس عالم تنطلق إليه النفس في صفائها وتطهرها فكان أن كشفت له
    التجربة الروحية عن آفاق عالم المثل.



  • وقد
    أحس أفلاطون بصعوبة التفسير اللفظى عن هذا الوجودالمتعالى الذي يجاوز
    نطاق التجربة الحسية ولهذا فقد لجأ إلى الأسطورة وإلى الصور الخيالية لكي
    يفسر بها حقيقة هذا العالم العقلى وابعاده المثالية وكان يشعر فب أعماق
    نفسه بأن العبارات الشاعرية الوصفية التي كان يسوقها لإيضاح حقيقة عالم
    المثل لن تحقق هذا الغرض على الوجه الأكمل.فقد كان أفلاطون إذاً شاعراً
    بصعوبة التعبير عن مضمون مذهبه لخصوبة الفكرة التي انتهت إليها تجربته
    الروحية، ولأن اللغة-وقد وضعت للإشارة إلى الموجودات الحسية- لايمكن أن
    تصبح للتعبير عن عالم مثالى مغاير لعالمنا الحسى في وجوده وطبيعته.



  • وتمة
    أمر هام كان له تأثيرة الواضح على تجربة الأفلاطونية، فعلى الرغم مما كان
    يبدو من شدة تعطش أفلاطون للمعرفة والمثل العليا مما دفع به فب طريق
    التأمل والعزلة والتقشف وسيطرة النفس على البدن إلا أنه قد نشأ في بيئة
    أرستقراطية غرست في نفسه ميلاً إلى ممارسة السياسة والمساهمة في شئون
    الحكم، لهذا فقد ظهر لديه اتجاه واضح إلى إيجاد نوع من التوازن والانسجام
    بين النفس والجسد مما ييسر له سبل الاتصال بالحياة العامة ويحول بينه
    وبين الإغراق في حياة التأمل الخالص، ومع هذا فإن الفكر الأفلاطونى لم
    يستطع التخلص من هذا الاتجاه المزدوج إلى النظر وإلى العمل، أو بمعنى آخر
    الاتجاه إلى التأمل الفلسفي والعمل السياسي معاً،فإذا كانت غاية التأمل
    الفلسفي عنده هي خلاص النفس وتطهيرها عن طريق ممارسة الحكمة فأن غاية
    العمل السياسي في نظره إنما تكون في خلق الظروف الصالحة لتربية المواطن
    اليوناني وذلك عن طريق إصلاحه نظم المدنية اليونانية حتى تكفل لها سلامة
    في الداخل والخارج.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shoura.yoo7.com/
 
حياة افلاطون, كل ماتريد تعرفه عن افلاطون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» افلاطون
» ما لا تعرفه عن هتلر
» حياة النمــــــــــــــرود
» حياة الشيخ عبد الباسط
»  كم هي رائعة حياة الطفولة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشوره :: الامور العامه :: الشخصيات-
انتقل الى: