اتدري ما العجب, العجب من اسد ركب مركب الموت و اسرع يتخطى الزحام يناور مناورة الفرسان و ينشد اهازيج العرسان لم تربكه طلقات العدو ,ولم تثنه عن هدفه تحصينات المحتل
جاء وحده يدك حصن منيعا به مئات من جنود عدوه فأحال في لحظة امنهم رعبا و سكونهم فزعا و ابقى في جسد الشارد جرحا و في العين دمعة
قائلا بلسان الحال لاالة الا اللة وحدة لاشريك لة في الملك ناصرالمؤمتين وهازم الاراذل واللة اكبر[center]