الراحل الشاعرملا سلطان الوسمي سيرة وتاريخ ...بقلم :- محمد صالح ياسين الجبوري
اللقاء الذي جمعني معه في دار أحد الاصدقاء ,وبحضور مجموعة من الشعراء كان له طعم خاص تغنى الشعراء بقصائدهم الجميلة وكان متميزأ في الالقاءوالتقديم , وجدته دمث الاخلاق, حسن السيرة , متواضع ,يتعامل باسلوب راقي , يحمل هموم كثيرة عن مأساة الادب والثقافة لكنه لايظهرها الا للمحبين ويتحدث معهم بشوق وألم وحرقة القلب ,لدية أفكار ومشاريع ثقافية تهم المدينة وترتقي بها نحوالافضل ,تحدثت معه ع الثقافة والادب والدور الذي ينبغي أن يلعبه المثقف في هذه الظروف , تحدث لي عن مؤلفاته ومنجزه الثقافي ,ووعدني بأرسال كتب هدية لي فأوفى الوعد ,ترك في نفسي اثرأ طيبأ ومحبة نابعة من القلب وأملنا أن تتجدد اللقاءات في المستقبل ,وتتوطد صداقتنا , لكني لم أعلم انه سيغادرنا بصمت تاركأ الاهل والاحبة والاصدقاء والمال الى رب غفور رحيم , الى رحمة الله وجناته ان شاء الله , هذه سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا .
بقيت ذكرياته الطيبة وكلماته وصوره ومؤلفاته وحب الناس له , وخير الناس من يرحل ويترحم عليه الناس ,وتذكر أفعاله واقواله .
سيرته العطرةحافلة بالمنجز الثقافي ,فهو مواليد 1953 م (القيارة –الموصل ) , ضابط متقاعد ,بدأبكتابة الشعر عام 1966م معتمدأ على نفسه بالمطالعة ودراسة الشعر وانواعه واوزانه .
عضو جمية الشعراء الشعبين .
عضو اتحاد الادباء والكتاب في نينوى .
رئيس المنتدى الثقافي والادبي في القيارة .
له مؤلفات :-
في قريتي حسناء- مجموعة قصصية
عرس الشيخ – رواية
قالت لي الورقاء –مجموعة مقالات
عندما ينطق القلب –ديوان شعر لم يطبع
نشر مقالات في الصحف (صدى العراق ,عراقيون , الحدباء , الاتجاه الاخر ,عراقيون , الحياة الجديدة ) .
قدم خدمات جليلةلابناء المنطقة من خلال مؤلفاته ومنها (القيارة بين الماضي والحاضر ) الذي يجسد تاريخ المدينة وتراث وموروث المنطقة ,وهوكتاب قيم ويعد مرجعأ للاحداث التاريخية ,بذل جهود كبيرة لانجازه .
له مشاركات اجتماعية واسعة وفي مختلف المنا سبات فهو شخصية اجتماعية وادبية معروفة ومحبوبة .
دعوتنا له في شهر رمضان الرحمة والمغفرة واللهم اسكنه فسيح جناتك .
محمد صالح ياسين الجبوري –كاتب واعلامي - الموصل