منتدى الشوره

الشهيد البطل عبد القادر الحسيني Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره

الشهيد البطل عبد القادر الحسيني Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشوره

أجتماعي ثقافي علمي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بالاعضاء الجدد في منتدى الشوره وندعوهم الى المساهمه الجادة في المنتدى ورفده بالمواضيع الهامه والمفيدة... ومن الله التوفيق ...ادارة المنتدى
نبارك للطلبه الناجحين في الامتحانات الوزاريه للعام2018-2019

 

 الشهيد البطل عبد القادر الحسيني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابومعتز
عضو فعال
عضو فعال
ابومعتز


النــقاط : 176


الشهيد البطل عبد القادر الحسيني Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد البطل عبد القادر الحسيني   الشهيد البطل عبد القادر الحسيني Empty2011-09-18, 23:41

إن السنين تمر تلو السنين، والأيام تعقبها الأيام وينجلي ليل ويطلع نهار ومازالت ذكرى المجاهدين خالدة في الأذهان، تشع النور في القلوب والعقول، وتضيئ الطريق المستقيم للسائرين على طريق رب العالمين، وإن الله ­ـ عز وجل ـ­ حفظ ذكرى المجاهدين في اللوح المحفوظ، ورفع ذكرهم في الدنيا والآخرة.

إن شخصية مثل شخصية الشهيد عبد القادر الحسيني لتبعث في النفس رهبة، وتشعل في القلب جذوة الإيمان، فمنذ ميلاده حتى وفاته وهو لم يغمد له سلاح، فقد ظل سلاحه مشهورا دائما على أعداء الله، وكانت أسلحته متعددة الجوانب، فامتلك سلاح الكلمة، وسلاح الحكمة، وسلاح الساعد، لقد أوذي كثيرا فصبر واحتسب، وشرد كثيرا فحمد وشكر.
بداية النهاية لقد حفرت شخصية عبد القادر الحسيني مكانة لها بمداد من نور في ذاكرة التاريخ، فلم يكن واحدا ولد ثم مات فحسب، بل امتلك شخصية أثرت وتأثرت بمحيط المجتمع والبيئة التي وجد بها، فمنذ أن ولد في بيئة تجاهد وتكافح الاستعمار الجاثم على صدر الأمة، وهو يتشرب العزة التي تأبى وجود مستعمر فوق تراب وطنه، وقد تفتحت لديه مشاعر وأحاسيس الأديب الذي ينشد الحرية لوطنه السليب.

وترك استشهاد عبد القادر أثرا قويا على معنويات المجاهدين واليهود على السواء، فقد انشغل المجاهدون بموت قائدهم، وعلى النقيض فقد استقوى اليهود بعد استشهاده وقاموا بأكبر مجزرة مروعة بحق العزل في دير ياسين ثم مجزرة قرية ناصر الدين (1).

ولقد أصدرت الهيئة العربية العليا لفلسطين نعيا للشهيد جاء فيه: «إن الخسارة التي حلت بالشعب الفلسطيني بفقد ذلك القائد البطل العظيم الذي خاض ­كقائد بطل­ معارك الجهاد في سبيل الدفاع عن فلسطين منذ عام 1936م، ولم يخسر معركة واحدة في حياته حتى التي استشهد فيها، إن الخسارة لكبيرة، وإن الرزء بفقده لعظيم» ولقد تجمعت الجموع لتودع هذا البطل المغوار.
مات الشهيد غير أن مقومات التربية والنشأة هي التي أهلته ليبيع النفس والمال ويشتري رضا الرحمن، فمن يكون هو عبد القادر؟

النبتة الطيبة

والده هو شيخ المجاهدين موسى باشا كاظم الحسيني الذي شغل مناصب عديدة في ظل الخلافة العثمانية، وكان يشغل منصب رئيس بلدية القدس عندما احتلها الإنجليز، وأمه هي رقية بنت مصطفى هلال الحسيني توفيت بعد عام ونصف من ولادته.
ولد في إستانبول في 8/4/1908م، درس القرآن الكريم في زاوية من زوايا القدس، ثم أنهى دراسته الأولية في مدرسة «روضة المعارف الابتدائية» بالقدس، بعدها التحق بمدرسة «صهيون» الإنجليزية.
أتم عبد القادر دراسته الثانوية بتفوق، ثم التحق بعدها بكلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت.
انتقل بعدها إلى القاهرة حيث درس الكيمياء والرياضيات، كما أنه نشر العديد من المقالات الصحفية المعارضة للاستعمار الإنجليزي والهجرة الصهيونية إلى فلسطين (2).

على خط النار

ما كاد عبد القادر ينهي دراسته حتى هاجم الجامعة الأميركية بقوله: إنها السبب وراء ما يحدث من أحداث، وأن أميركا وراء مخطط تهجير اليهود إلى فلسطين، وأنهم يحاولون جاهدين تمكين اليهود من أرض فلسطين، مما دفع بالجامعة أن تقدم طلبا لإسماعيل صدقي بطرد عبد القادر الحسيني فاستجاب لهم، وقام بترحيله إلى فلسطين عام 1932م، وما إن وصل إلى وطنه حتى استقبله الناس استقبال الفاتحين لموقفه الجريء في الجامعة الأميركية، وصدعه بقول الحق، غير أنه لم يكن يفكر في كل ذلك، بل كان شغفه هو الجهاد في سبيل الله، ووضع أولى خطى الجهاد عندما قبل التعين في مصلحة تسوية الأراضي، والتي كان يهدف المحتل من ورائها السيطرة على أراضي الفلسطينيين بالبيع، فأراد أن يقف في وجه هذا الاغتصاب، وينبه الشعب للمؤامرات التي تحاك ضده، واستطاع أن يغرس الوعي في نفوس الناس فيما يتعلق بسياسة الإنجليز نحوهم ونحو أراضيهم.
ولقد سبق ذلك بالعمل في مجال الصحافة، حيث عمل في جريدة الجامعة الإسلامية والتي كان يحررها الشيخ سليمان التاجي الفاروقي، وقد كتب عبد القادر مقالات عدة تكشف حقيقة الاحتلال البريطاني لفلسطين، وما يخططه لها من تهويد، مما أزعج المحتل فضغطوا على رئيس التحرير بمنع عبد القادر من الكتابة، وعندما لم يستجب لهم عطلوا الجريدة (3).
لقد شارك الشهيد في العمل الوطني، وتنظيم المظاهرات التي كانت تقام في كل مكان في فلسطين ضد الانتداب البريطاني، والهجرة اليهودية التي أخذت تتدفق بشكل سافر على فلسطين تحت بصر الاحتلال البريطاني وحمايته، فكان إلى جانب والده في مظاهرة القدس، التي اشتعلت في 23 من جمادى الآخرة 1352هـ، الموافق 13 من أكتوبر 1933م، وأصيب فيها بجراح، كما أنه شارك في مظاهرة القدس الثانية في 8 من رجب 1352هـ، الموافق 27 من أكتوبر 1933م، التي أُصيب فيها والده بجراح كانت سببًا في وفاته.
بعد ذلك استقال عبد القادر الحسيني من وظيفته ليتفرَّغ للجهاد، والإعداد للثورة الكبرى عام (1355هـ ? 1936م)، وليكون بجوار الشيخ عز الدين القسام، فكان عبد القادر على رأس مجلس قيادة التنظيم السري للثورة، الذي كان يعد لاشعال ثورة عارمة تزلزل الأرض تحت أقدام المحتلين.
وكانت نقطة البداية في 16 من صفر 1355هـ الموافق 7 من مايو 1936م، حين أعلن ?الحسيني? ورفاقه الثورة، ولجأوا إلى الجبال، وخاضوا أول معركة بعد أن قاموا بمهاجمة ثكنة بريطانية ببيت سوريك شمالي غربي القدس، وتحركت خلايا الثورة في كل مكان على أرض فلسطين، واتخذ «الحسيني» بلدة «بير زيت» مقرًّا لقيادته، وقسَّم فلسطين إلى مناطق، وجعل على كل منطقة منها قائدًا من قادته.
وبلغت الثورة أوج قوتها في ربيع الآخر 1355هـ، الموافق يوليو 1936م، بعد أن انضم إليها من بقي من رفاق الشهيد «عز الدين القسَّام»، وكانوا من أخلص الناس وطنيةً، وأشدهم عزيمةً وإصرارًا، ولما ترامت أنباء هذه الثورة سارع كثير من المجاهدين العرب إلى الانضمام إليها ومساندتها، وكان من أثر ذلك أن خاض الثائرون معارك هائلة مع قوات الاحتلال البريطاني وحلفائهم من اليهود الغاصبين، في القدس ورام الله، وبيت لحم والخليل ونابلس وغيرها.
حتى أن الحسيني وقع في الأسر في 4 أكتوبر 1936م بعد معركة الخضر، لكنه استطاع أن يهرب إلى دمشق، ثم عاد مرة أخرى لساحة الجهاد عام 1938م، وقام بعمليات جريئة كبدت العدو الإنجليزي واليهودي خسائر في الأرواح والمنشآت، غير أنه جرح جراحا بالغة فاستطاع رفقاؤه أن يهربوه إلى سوريا ثم العراق (4).
وفي العراق اشتغل مدرسا للرياضيات في المدرسة العسكرية في معسكر الرشيد، وحضر دورة الضباط الاحتياط، وألف فرقة الجهاد المقدس من الفلسطينيين، وساند ثورة رشيد عالي الكيلانى عام 1941م، غير أن الثورة لم يكتب لها النجاح فقبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة عامين، وفي عام 1943م سافر للسعودية وأقام بها سنتين، ثم تسلل إلى ألمانيا، ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة عام 1946م غير أن حكومة النقراشي باشا أبعدته عن مصر بسبب نشاطه السياسي البارز، وتعاونه مع الإخوان المسلمين في جمع السلاح للمجاهدين الفلسطينيين، بيد أن قرار الإبعاد لم ينفذ بسبب ضغط الرأي العام.
وفي 22 ديسمبر 1947م عاد المجاهد إلى فلسطين، وتسلم قيادة الجهاد المقدس، والتي تحرك من خلالها في توجيه الضربات لليهود والمحتل الإنجليزي، فقد قام بنسف دار الصحافة الصهيونية، ونسف مقر الوكالة اليهودية، وخاض معارك كثيرة حتى كانت معركة القسطل التي علم بها وهو في دمشق، وخذله قادة الجيوش في إمداده بالسلاح، علماً أن الجيش الأردني تحت قيادة جالوب باشا كان يحمي اليهود على حساب العرب، ومع ذلك لم ييأس عبد القادر الحسيني، وطار بقلب مشتاق الى رحاب الجهاد يذود عن دينه وبلاده حتى زف في عرس السماء مع الشهداء إلى الجنان بعد أن نال الشهادة في سبيل الله (5).
هذا غيض من فيض من سيرة عبد القادر الحسيني فمهما قلنا في حق هذا البطل فلن نوفيه حقه فقد كان رحمه الله يتصف بصفات قلما تجتمع لمثله كالشجاعة، وما وفي صفاته النادرة في إقدامه على الموت دون خوف أو وجل، والإيثار الذي كان يتحلى به، وتواضعه الجم الذي أخجل من عاصره، هذا بالإضافة إلى زهده وتقشفه وعاطفته الدينية القوية وسخائه وغيرها من الصفات التي يجب أن نغرسها في أبنائنا، وأن نربيهم عليها، وأن ندرس لهم هذه الشخصيات التي خلد التاريخ ذكرها بمداد من نور في صحائف المجاهدين.
إن أبناءنا وأبناء هذا الجيل والأجيال القادمة تحتاج لمعرفة سير هؤلاء الشهداء ليسيروا على نهجهم، وإن واجب الآباء أن يعلموهم هذه السير، كما يعلموهم علوم الدنيا فلا فرق بينهما، وأن يغرسوا في روعهم حب الوطن والولاء له حتى تحيا الأوطان في عزة وإباء وشمم[/fon
t]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تحسين الملا منصور
نائب المدير
نائب المدير
تحسين الملا منصور


النــقاط : 1656


الشهيد البطل عبد القادر الحسيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد البطل عبد القادر الحسيني   الشهيد البطل عبد القادر الحسيني Empty2011-09-19, 21:40

اللهم ألهمنا رشدنا وفقهنا فى ديننا
اللهم تقبل منا صالح القول والعمل
اللهم نسألك الصلاح والأصلاح
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه
مشكور اخي الفاضل
ابو معتز
بوركت وجزيت كل خير
في صفائح الاعمال الحسنه
فالك الجنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001334269267
 
الشهيد البطل عبد القادر الحسيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قاضي القضاة وشيخ الفتيا المجاهد الشهيد أسد بن الفرات
» سيرة الشهيد المجاهد أحمد ياسين "أمير الشهداء" مؤسس حركة حماس
» صورة الشهيد صالح علي عبيد
» صورة الرئيس الشهيد صدام حسين
» الشهيد احمد ياسين والدكتور القائد عبد العزيز الرنتيسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشوره :: الامور العامه :: الشخصيات-
انتقل الى: