سيرة خطاب الشيشان

المشرف المتميز **النــقاط** : 4998

(سامر بن صالح بن عبد الله السويلم) الملقبخطاب ولد في مدينة عرعر السعودية عام 1962 م وخطاب كان لقبه وكان يلقب أيضا بالأمير خطاب وكان يسميه الروس الحبيب عبد الرحمن كان مسلما سنيا ثائرا يدعو إلى طرد الكفار من بلاد الإسلام وإقامة شرع الله.
ولد خطاب لأب سعودي وأم أديغية ، وكان يتحدث بالإضافة إلى العربية كلا من الإنجليزية والروسية والبشتو. ذهب وهو في سن السابعة عشر إلى الولايات المتحدة الأمريكية دراسته هناك و بعد قرابة السنتين من بقائه هناك و مقابلته بعض الدعاة الإسلاميين في ولاية كلفورينا عاد إلى المملكة العربية السعودية ليستزيد من العلم الشرعي و مكث قرابة السنة هجرية و يقال أكثر من ذلك بقليل ثم بعدها أتجه إلى أفغانستان للقتال ضد القوات الروسية وبعد الانتصار للمقاتلين في أفغانستان انتقل خطاب ومن معه إلى طاجيكستان وكان هناك جبهات قتال ضد القوات الروسية لم تنته بعد حيث مكث خطاب في طاجيكستان مدة سنتين وغادر بعدها إلى أرض الشيشان حيث قال في أحد المقابلات: "لم أكن على علم كافي بما يحصل في الشيشان .. ولكن عندما رأيت الناس هناك يرتدون عصابات كتب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله عرفت بأن هناك جهاد ودفاع عن الإسلام فتوجهنا إليهم".
كانت الشيشان المحطة الأهم في حياة خطاب حيث كان قائدا للمجاهين العرب هناك وكان هو العقل المدبر والقائد النشيط هناك وتعاون مع القائد الشيشاني شامل باسييف في عمليات كثيرة في أرض الشيشان وداغستان أهمها العملية الفريدة من نوعها حيث استطاع المقاتلون في الشيشان تنفيذ عملية كانت نتائجها مقتل أكثر من 200 جندي روسي وتدمير أكثر من 50 آلية روسية واعترفت القيادة الروسية بالعملية وأدت العملية إلى إقالة ثلاثة من جنرالات الجيش الروسي.
في عام 2001 م استطاع الروس تنفيذ عملية اغتيال خلاصتها دس عميل لهم في صفوف المقاتلين وإعطاء خطاب رسالة مسمومة أدت إلى مقتله , وتعيين أبو الوليد الغامدي خليفة له واعترفت المخابرات الروسية أن عملية اغتيال خطاب استغرق الاعداد لها سنة كاملة.