منتدى الشوره

الملكة فريدة زوجه الملك فاروق, ملكة مصر الاولى Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره

الملكة فريدة زوجه الملك فاروق, ملكة مصر الاولى Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشوره

أجتماعي ثقافي علمي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بالاعضاء الجدد في منتدى الشوره وندعوهم الى المساهمه الجادة في المنتدى ورفده بالمواضيع الهامه والمفيدة... ومن الله التوفيق ...ادارة المنتدى
نبارك للطلبه الناجحين في الامتحانات الوزاريه للعام2018-2019

 

 الملكة فريدة زوجه الملك فاروق, ملكة مصر الاولى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رافع الهويدي
المشرف المتميز
المشرف المتميز
رافع الهويدي


النــقاط : 4998


الملكة فريدة زوجه الملك فاروق, ملكة مصر الاولى Empty
مُساهمةموضوع: الملكة فريدة زوجه الملك فاروق, ملكة مصر الاولى   الملكة فريدة زوجه الملك فاروق, ملكة مصر الاولى Empty2011-12-20, 14:35


كثيرون من أهل مصر والبلدان العربية جميعها ربما لا يعرفون عن الملكة فريدة سوى أنها آخر ملكات مصر . وأنها ماتت فنانة تشكيلية تقيم معارضها خارج مصر وداخلها فى قاعة الشموع التى خصصتها لها صديقتها الكاتبة والاديبة الدكتورة لوتس عبد الكريم والتى فيما بعد أنجزت عنها كتابا تحكى فيها ذكرياتها معها خصوصا أن الملكة التى كانت تسكن فى حى ثكنات المعادى قريبا من فيلا د. لوتس عبد الكريم كانت شبه مقيمة معها فى السنوات الخمس الأخيرة من حياتها .
كان للملكة فريدة فى سنواتها الاخيرة فى مصر صديقان لوتس ومستر "نيفل" وقد صدر أخيرا في القاهرة كتاب جديد ثان للدكتورة لوتس عبد الكريم عنوانه"الملكة فريدة وأنا - سيرة ذاتية لم تكتبها ملكة مصر"عن سلسلة كتاب اليوم الشهيرة التي تصدرها مؤسسة أخبار اليوم الكتاب يقع في مئة وسبعين صفحة من القطع فوق المتوسط متضمنا صورا ووثائق تنشر للمرة الأولى ، كما تضمن أسرارا من شأنها أن تعيد النظر فيما يخص العائلة الملكية في مصر وكذا علاقتها بضباط ثورة يوليو .
من أبرز ما ذكرته د. لوتس عن الملكة فريدة هو أنها ذهبت إلى الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق قائلة له بغضب ومحتجة: هل يعقل أن ملكة مصرية تحصل على معاش فى نهاية القرن العشرين ( حقبة الثمانينات حتى وفاتها) قدره(200 جنيه مصرى - 35 دولارا امريكيا ) فأجابها : إنه أكبر معاش يمكن أن تحصل عليه ، فردته : هل تحصل زوجات الرؤساء على معاش مماثل ، فأجابها : إن لهن مخصصات فقالت : ألم تكن آخر ملكة لمصر ويحق لها مخصصات مالية مثل غيرها( تحية عبد الناصر ، جيهان السادات) تعصمها من العوز والفقر والحاجة. وانقطع الحوار لأن د. لوتس رأت أنه لا طائل من حوار كهذا مع رئيس وزراء مصر . أما الأمر الآخر فهو اقدام بنات الملكة فريدة اللواتى أتين من أوروبا عقب وفاتها ، وقمن بحرق صور وأوراق ومذكرات أمهن الملكة فريدة ، وكل ما يتعلق بالمرحلة الملكية مع أبيهن الملك فاروق ، وما بعده ، حارمات بذلك مصر والتاريخ بشكل عام من مذكرات وسيرة ملكة احترمها الشعب المصرى وقدرها كثيرا.

فهل كانت تحوى اسرارا تخجل منها بناتها ، ولا يردن لأحد أن يعرفها؟.. تقول د.لوتس عنها :"إن لها عطرا خاصا خفيفا كالسحر يتضوع حول خطواتها قبل أن تخطو وبعد أن تغيب"؟ وكانت دائما متحفظة متوجسة أن تمس أناسا ما زالوا على قيد الحياة ، وأناسا فارقوها ، لهم مكانتهم ودورهم فى حياتها ، وكانت شحيحة فى البوح معتزة بماضيها أيا كان ما لحقها منه . وكانت حياتها قيمة ، الخوض فيها ينتقص من شأنها ، وتاريخها قدس الأقداس لا تطأه قدم لكيلا تدنسه أو تغيره. كانت ملكة فى سلوكها وتصرفها ، كما عرض عليها من أجر من دول عربية وأجنبية لتذيع اسرار حياتها مع الملك فاروق ، لتكتب مذكراتها وتصحح التاريخ وهى فى أشد الحاجة الى المادة . كانت ترفض بإصرار وعناد كبيرين .

وكان تقول : اذا تكلمت فسوف أجرح الكثيرين . إنها كنز مغلق ، وحصن منيع لا يقترب من أبوابه إلا أخص الخاصة . وبعد تعب وكفاح وإخلاص وحوار وشك مرير تأنس قليلا ، وتفتح قلبها وتدلى ببعض الاسرار وبلا تعليق ، أتظاهر بالنسيان وعدم الاهتمام حتى لا تندم ولا تحزن ، ولم تكن فعلا تهمنى معرفة اسرارها الا بقدر من الفضول قد يساعدنى على حل لغز شخصيتها . تقول الدكتورة لوتس عبد الكريم في كتابها "الملكة فريدة وأنا سيرة ذاتية لم تكتبها ملكة مصر" : إنه ذات يوم اتصل بى أحد الناشرين من هولندا وعرض عليها أن ينشر كتابا يضم أعمالها الفنية ومراحلها باللغتين الفرنسية والانجليزية وقالت فرحة: "هذه فرصة ذهبية لا تعوض وصدقته" ولم أصدقه لا أنا ولا "نيفل" - صديق الملكة فريدة - وجاء ودعانا جميعا الى العشاء مع بعض اصحاب دور النشر . وبدت الملكة فريدة مرحة سعيدة تضحك وتتكلم ، وطالت السهرة والهولندى يصول ويجول ويتلون فى حديثه وأسئلته ويراوغ فى أجوبته ، وهى مقبلة على الاجابة والحوار بصراحة وبساطة الاطفال ، ولم أسترح لطريقته وشعرت أنه يهودى مراوغ يبحث عن مكاسب معينة بطريقة لا تخدم العمل . ولم أخف عنها شكوكى ونحن فى طريق العودة ، لكنها سخرت من أفكارى وأصرت على إجابته لما يطلب وبعد أن قطعنا شوطا فى إعداد الصور والرسومات وسؤال الخبراء فى الطبع والنشر ، فوجئنا به يأتى ذات مساء ومعه مسجل صغير قائلا لها: اذا كنت متعبة بوسعك استعمال هذا المسجل وأنت فى سريرك .

ما عليك الا ان تتحدثى اليه كل مساء عن ذكرياتك وكل أحداث حياتك وسنترجم حديثك بعد تفريغه الى كل اللغات وأجفلت وقلت لها : أرايت أنه لا يريد فنك كما تصورت ، بل حياتك الخاصة وهى مادة غنية كما ترين مطلوبة ، وهذه الشرائط المسجلة وثائق تاريخية مهمة ، إنه تاجر ماهر وبوسعك مساومته إن أردت تنفيذ فكرته . واقترحت عليها أن تقوم بتلك التسجيلات التى هى ضرورية للتاريخ لحسابها وفور انتهائها تعهد بها الى احفادها للذكرى والمصلحة ايضا . ولكنها أجفلت وكان رفضها حاسما وقرارها باترا ولم نعد نرى الهولندى ثانية . ولكن بعد موتها اتصل بى شقيقها الفنان شريف ذو الفقار وسألنى ان كنت اعرف شخصا يدعى "دجمة" هولندى الجنسية ويعمل بالنشر وأخبرنى أنه حضر الى مصر مرتين واتصل بالاسرة واخبرهم أنه يمتلك صورا ومذكرات خاصة بالملكة فريدة وأنها كانت قد طلبت اليه نشرها وصرحت له بذلك - وبالطبع أفهمته القصة ، وأنه أفاق كاذب ، وأن الملكة طردته من بيتها ولم يحصل منها على شئ ، وربما كانت له وسائله الخاصة التى لا ندرى عنها شيئا ، وبدوره رده الفنان شريف ذو الفقار بما يستحق ، وردته الأميرة فوزية ( ابنة الملكة فريدة) حين حاول الاتصال بها فى سويسرا وهكذا أسدل الستار على آخر محاولة من الملكة لنشر فنها وهى على قيد الحياة.
تقول الدكتورة لوتس عبد الكريم في كتابها الجديد : إن الملكة فريدة كانت تقول دائما إن" الملك والتاج يزولان لكن الفن خالد باق دائم ما دامت الحياة". وهذا هو السر الذى جمعنا . هو القوة التى ربطت أواصر صداقتنا فاستمرت حتى الموت. تضيف لوتس عبد الكريم: ومع ذلك فالملكات أحزانهن أكبر من أحزان البشر والملكات خبراتهن تفيض بالثراء وأنا أحب الحزن وأحب الثراء. ورغم ذلك فقد كون هذا الثنائى ( الفنانة والملكة ) مزيجا رائعا لإنسانة غير عادية تركت فى حياتى أثرا بل آثارا لا يمكن أن تزول. كانت مدرسة وكانت فلسفة وكانت حياة زاخرة صاخبة وعالما يموج بمختلف الأحاسيس وسيمفونية مختلطة الأنغام والالوان .. وكانت لونا من النساء لا يتكرر . كانت ملكة فى فنها ، وفنانة فى ملكها وهذا ما سهل عليها التضحية به فى سبيل مبدأ وقيمة وكرامة لا توجد بسهولة ، تلك المرأة التى تخلع بيديها التاج ، تهجر العرش والمجد والثراء فى سبيل الكبرياء. لا توجد بسهولة من تقول لا للترف والجاه وبذخ الحياة. ولا توجد بسهولة من تشترى كرامتها بتلك التضحية وذلك الثمن الباهظ الفادح الكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shoura.yoo7.com/
 
الملكة فريدة زوجه الملك فاروق, ملكة مصر الاولى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشوره :: الامور العامه :: الشخصيات-
انتقل الى: