منتدى الشوره

نصائح لقاصدي العلاج في الخارج Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره

نصائح لقاصدي العلاج في الخارج Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشوره

أجتماعي ثقافي علمي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بالاعضاء الجدد في منتدى الشوره وندعوهم الى المساهمه الجادة في المنتدى ورفده بالمواضيع الهامه والمفيدة... ومن الله التوفيق ...ادارة المنتدى
نبارك للطلبه الناجحين في الامتحانات الوزاريه للعام2018-2019

 

 نصائح لقاصدي العلاج في الخارج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رافع الهويدي
المشرف المتميز
المشرف المتميز
رافع الهويدي


النــقاط : 4998


نصائح لقاصدي العلاج في الخارج Empty
مُساهمةموضوع: نصائح لقاصدي العلاج في الخارج   نصائح لقاصدي العلاج في الخارج Empty2012-02-01, 03:15

نصائح لقاصدي العلاج في الخارج

الحمد لله حمدا يوافي عظيم نعمائه وجليل صنعه وهيبة جبروته ، الذي ابتلى
الخلق بالخير والشر فتنة، وخلق سبحانه الحياة والموت ليبلونا أينا أحسن
عملا. لم يجعل الخلد لسيد البشر وفي ذلك إنذار وتذكير. جعل الحياة الدنيا
دار ممر والاخرة دار مقر، وأمرنا أن نحسن العمل ونبني جسر الدنيا الى
الآخرة بالعمل الصالح. فكل ما فيها فان ، ويبقى وجه ربك ذي الجلال
والإكرام.
وقد أحسن الى خلقه إحسانا غير منقطع ومدهم بنعم لا تعد ، وطلب منهم ان
يجعلوا ما أنعم به عليهم قربة له سبحانه. ثم إذا هو يقلب العباد بين النعم
والابتلاء، والصحة والمرض ، والفقر والغنى ، يتمنن عليهم أن يجعل امورهم
خير كلها، فمن ابتلاه فصبر كان خير له ، ومن عافاه ورزقه فشكر كان خير له.
وهذا أول ما يجب ان يعلمه المريض. أن الاحتساب في المرض
يرفع الدرجات ويكفر السيئات فهو كفارة وطهور. وهذه من نعم الله تعالى أن
يعلم المؤمن أن أهل الابتلاء في الدنيا هم أهل السعادة في الآخرة إذا ما
صبروا واحتسبوا وعلى ربهم يتوكلون.
وليتذكر المسلم أنه بمرضه يقبل الله تعالى عليه برحمته التي وسعت كل شيء ،
فلا يقنط ولا يجزع ولا يخاف" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ
بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " .
واذا كانت الشوكة تصيب المؤمن تأتي معه في الميزان فكيف بمن ابتلي بما هو أعظم " ولمن صبر وشكر إن ذلك لمن عزم الأمور .
والمريض الذي يقصد العلاج في الغرب ويقطع المفاوز والقارات طلبا للعلاج يجب
أن يعلم انه مقبل على أمر يستجمع جهده في التعرف عليه وعلى مقصوده ، ولكنه
لا يستطيع ان يجزم بالغيب. واذا كان المولى يقول لنبيه" قل لا أملك لنفسي
نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما
مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون". فنحن أولى ان نتمثل هذه
الآية ونستصحب معنا في السفر إيماننا بالقضاء والقدر خيرهما وشرهما.
ونستحضر حديث المصطفى لابن عباس رضي الله عنهما في الحديث الذي رواه
الترمذي "يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك
إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت
على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك إن اجتمعوا على أن
يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف "
فهذا الحديث يتقلده المسافر للعلاج كما تتقلد النساء العقد، لا ينزعه من
فكره ، ولا يقول لو كان كذا لكان كذا ، فإن الله علام الغيوب وهو خير حافظا
وهو أرحم الراحمين.

لهذا أخي المريض أختي المريضة لا تنسى ان تتزود قبل
السفر بزاد الايمان بالله والتوكل عليه وتسليم الأمر له واليقين بحكمته وان
تؤمن بالقضاء والقدر ايمانا لا يخالطه ريب ويقينا لا يشوبه شك ، فهذا
الايمان هو خير الزاد ويجب ان يسبق خطة العلاج وتقدير التكاليف وتذكرة
السفر .
وقبل الانطلاق الى رحلة السفر واجتياز القارات بالطائرة يؤدي المريض حقوق
العباد ويبين منها مما زال قائما في عنقه ، ويثبتها في كتاب أو وصية فلعله
لا يعود او لا يعاود. ثم يوصي أهله ومن يعرف بالتزام تقوى الله والتواصي
بالارحام وعدم تقطيعها وان يذكر اهل بيته واقرابه بقوله تعالى فَهَلْ
عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا
أَرْحَامَكُمْ .
فقطع الارحام من الإفساد بالارض . ومن التواصي بالحق ان يوصي المسافر ويثبت الوصية ويذكر الذرية والأهل بتقوى الله .

هذه مقدمة مهمة يحتاجها طالب العلاج في الخارج كمقدمة
لرحلة فيها خير عاجل في دينه ودنياه ، إن جعل الإيمان زاده والتوكل على
الله عتاده .

واما ما يحتاج لمعرفته طالب العلاج في الخارج قبل تحركه فهو التالي :
اولا :
عليه قبل التوجه بطلب الاستشارة او الاتصال لترتيب المواعيد مع المستشفيات مباشرة أو عن طريق مترجم أن يستعين برأي طبيب خبير ثقة في بلده لسؤاله عن العلاج في الخارج وعن جدواه وهل ينصح به أم لا ، وذلك لان المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه يقول "ما خاب من استشار" .وحتى يمحص الأمر ويتبين له ما عله فاته من المعلومات المهمة .

ثانيا :
المترجم واسطة المريض الى المستشفى والطبيب وهو أداة الفهم والترتيب ، وعليه يبنى مخطط العلاج وهذا المترجم لا بد ان يراعى فيه
أن يكون من يتقي الله في نفسه وفي الناس ويعلم ان الناس عنده ودائع ،وأن
الله تعالى سيسأله عن هذه الودائع، وكذلك أن يكون ممن له حظ جيد في
اللغة تعينه على أداء الأمانة .
وهذاالنقطة وان كانت مما يجب ان يحرص عليه المريض وعلى انتقائه ، ليكون
عيونه في الخارج شخص لا يخونه في الغيب ولا يبيعه للمستشفيات بثمن بخس ،
الا انها ايضا نقطة اوجهها في نفس المقام للمترجمين ان يتقوا الله في
أنفسهم وفي المرضى وان لا يلاقوا الله يوم القيامة بمظلمة انسان ولا بحقوق
للعباد ضيعوها.وأن يصدقوا في النصيحة ويعلموا ان الكلمة أمانة والكذب خيانة
.

النقطة الثالثة :يجب ان لا يكون هناك افراط في الثقة في الغرب والاوروبيين
والتوهم انهم ملائكة فإنهم بشر وأن صدقهم في أمورهم إن وقع فهو لأن مصالحهم
تدور مع هذا الصدق وبالتالي فهو ليس سجية لهم ، وانما هو علامة تجارية
تنتزع وتلصق حسب الحاجة. لا اقول ذلك تخويفا وانما وصفا.
النقطة الرابعة : بعض المرضى يختار مستشفى في قرية نائية او مكان منزو ،
ولا يدرك انه بذلك انما يقع في غربة الغربة اي ظلمات بعضها فوق بعض ، فلا
يجد تواصلا مع المسلمين ولا المساجد ولا اللحم الحلال ولا المطاعم الحلال ،
بل يحدث احيانا ان المستشفى في مكان يشبه الجزيرة النائية. وأقول ان في
المدن الكبيرة كفاية وكفاءة .

واما النصائح التي أقدمها لمن شرع في العلاج فأبدا بمجموعة من الاحكام الشرعية التي يحتاجها من يباشر العلاج فأقول بحول الله :
اولا: كشف العورة في العلاج لمن مهمته أن يقوم بالعلاج كالطبيب والممرض
والمدرب في العلاج الطبيعي تقدر بالقدر اللازم ولا تزيد عن ذلك. فلا يجوز
مثلا بقاء المرأة سافرة لمجرد كونها في المستشفى بشكل مطلق. لان الأصل ستر
العورة والضرورة تقدر بقدرها. وكذلك الرجل ، فلا يجوز له ان يكشف فخذه
مثلا بشكل دائم او يلبس شرطا يكشف العورة-مع الاخذ بالحسبان الاختلاف
الفقهي.
ثانيا: رؤية المترجم لعورة المريض او المريضة ليست ضرورة شرعية وبالتالي فيجب على المترجم أن يغض النظر
، وأن يباشر الترجمة وهو يدير الظهر للمريض، ويجب إفهام الفريق الطبي ، أو
من يحضر عند المريض بذلك .ويأثم المترجم والمريض حال عدم الالتزام بذلك .
ثالثا : يجب إعلام الفريق الطبي والتمريضي بطرق الباب قبل الدخول للعلاج ،
وإعلامهم وجوب احترام خصوصية المريض الدينية والحرص ما أمكن ان يكون القائم
على تمريض المريض من جنسه رجلا إو إمرأة ، إذا استدعى الأمر كشف العورة .
رابعا : الأكل من طعام المستشفى لا بد من أن يكون نباتيا، لأن اللحم
المذبوح غير مذكى تذكية صحيحة ويالتالي يحرم أكل هذه اللحوم وما اختلطت به.
وينطبق ذلك على لحوم الابقار والدجاج وغيرها .
خامسا : الأكل من المطاعم التي تقدم الخمر وتزعم أنها لحومها المقدمة حلال لا يجوز ولا يصح ،
وذلك لأن أكل اللحم المقدم من مسلم يجوز ويكتفى بظاهره ما لم يقم
الدليل على فسقه او مخالفته للحكم الشرعي في الأكل والشرب، وبالتالي
فالمطعم الذي يقدم الخمر لا قيمة شرعية لزعمه بأنه لحمومه حلال. وأنبه
الأخوة الى أن كثيرا من المترجمين يجهل بديهات هذه المسألة حين يقودهم الى
مطعم يزعم أنه حلال مع أنه يقدم الخمر .
سادسا : الجمع والقصر في السفر يعتبر من مسائل الفقه المختلف فيها ويتبع
فيها المسافر رأي الإمام الذي التزم بفهمه في أحكام الصلاة. فمن يصلي على
مذهب الأمام مالك او الشافعي مثلا يأخذ برأي هؤلاء الأئمة في مدة الجمع
والقصر، ولا انكار في خلاف .
سابعا : الاستعانة بمن له خبرة سواء أكان المترجم ام شخص ثقة لمعرفة
محتويات المواد الغذائية المحرمة من مثل الجلاتين او الدهن الاحادي
والثنائي مجهول الاصل-لا يعرف نباتي ام حيواني . او معرفة الحلويات
والشوكلاته التي تحتوي على خمر .

وأما النصائح الخاصة بحيثيات العلاج والمستشفى والسكنى فلا يمكن بسطها في موضوع معين لإنها تتوقف على الحيثيات التي يحتاجها المريض.ولكن هناك بعض النصائح والتوجيهات العامة التي يمكن أن يحتاجها المريض بخصوص البحث عن العلاج والمستشفيات .
أولا : في الأمراض والمشاكل الصحية التي تستشكل في التشخيص وتستشكل في
العلاج أنصح بعدم الاقتصار على استشارة طبية واحدة. ومثال ذلك ان يكون
الاطباء في بلد المريض قد اختلفوا في طبيعة المرض وما هو ، او اختلفوا في
العلاج هل يكون بعملية او بدون عملية.
ثانيا : التنبه إلى ان صيغ المبالغة في وصف طبيب أو
مستشفى من قبل المترجم قد تخفى خلفها مصلحة المترجم او غايته وليست وصفا
على الحقيقة. كـأن يقال أفضل طبيب وأفضل مستشفى وهكذا .


ثالثا : يقع الوصف في كثير من الأحيان على المستشفى بأنه من افضل
المستشفيات المتوفرة، ولكن يجب التنبه ان البحث يجب أن ينصب في الدرجة
الأولى على الطبيب لا على المستشفى فقد يوجد مستشفى راق ومتميز مثل مستشفى
ماينز مثلا ولكنه يخلو لمدة معينة من طبيب متميز في قسم جراحة العظام أو
جراحة الاعصاب نتيجة مرض او موت اوتقاعد الطبيب المشهور.
رابعا : ألمانيا بلد عريق في الطب وفيه مستشفيات لا تعد واطباء لا يحصون
وهناك تخصصات فيها عدد كبير من البارعين والمشهورين مثل جراحة العظام مثلا.
وبعض الأخوة يأخذ استشارات طبية في أماكن متباعدة جدا كأن تكون استشارة في
برلين واخرى في فرانكفورت. او استشارة في ماينز واخرى في ميونخ وهذا لا
ضرورة له بل من ينزل برلين مثلا فليقتصر في استشاراته على برلين ففيها
الكفاية ، ومن ينزل ميونخ فليقتصر في استشاراته على ميونخ ففيها الكفاية
وهكذا . ويقاس على ذلك جراحة الأنف والاذن والحنجرة وجراحة الاعصاب وطب
العيون وقد تكون هناك استثناءات معينة.
هذا بإجمال النصائح التي نراها لازمة لطالبي العلاج سائلين المولى عزوجل
العودة لمرضانا الى بلادهم سالمين غانمين معافين ، وأن يكتب لهم من خير
السفر وخير ما فيه وأن يقيهم شره وشر ما فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shoura.yoo7.com/
 
نصائح لقاصدي العلاج في الخارج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع متكامل عن الرقيه واسلوب العلاج
» العلاج بالطاقة و أصوله في القرآن و السنة
» هل تعلم ان العلاج بالقران الكريم يمثل 75%من الشفاء
» أربع نصائح للرشاقة الدائمة‎
» نصائح طبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشوره :: الاسره والطفل :: منتدى الصحه للجميع-
انتقل الى: