منتدى الشوره

حقوق الزوجة فى الاسلام Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره

حقوق الزوجة فى الاسلام Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشوره

أجتماعي ثقافي علمي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بالاعضاء الجدد في منتدى الشوره وندعوهم الى المساهمه الجادة في المنتدى ورفده بالمواضيع الهامه والمفيدة... ومن الله التوفيق ...ادارة المنتدى
نبارك للطلبه الناجحين في الامتحانات الوزاريه للعام2018-2019

 

 حقوق الزوجة فى الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رافع الهويدي
المشرف المتميز
المشرف المتميز
رافع الهويدي


النــقاط : 4998


حقوق الزوجة فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: حقوق الزوجة فى الاسلام   حقوق الزوجة فى الاسلام Empty2012-02-21, 03:49


لقد دَحض القرآن الحكيم الأفكار الباطلة التي كان الناس يعتقد بها في السابق ،
وأقرَّ بأن طبيعة التكوين وأصل الخلقة بين الرجل والمرأة واحد ،
فلم يخلق الرجل من جوهرٍ مكرم ، ولا المرأة من جوهر وضيع ،
بل خلقهما الله من عنصر واحد وهو التراب ، ومن نفس واحدة ،


فيقول تعالى : ( يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا
وَنِسَاء )
النساء : 1 .

وبذلك ارتقى بالمرأة عندما جعلها مثل الرجل تماماً من جهة الطبيعة التكوينية ، ووفر لها من خلال ذلك حقَّ الكرامة الإنسانية .


ثم إن القرآن وحَّد بين الرجل والمرأة في تحمُّل المسؤولية ،


فقال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) .

على أن التساوي بينهما في أصل
الخلقة والكرامة والمسؤولية ، لا يعني بتاتا إنكار الاختلاف الفطري
والطبيعي الموجود بينهما ، والذي يؤدي إلى الاختلاف في الحقوق والواجبات .

فميزان العدالة السليم هو التسوية بين المرء وواجباته ، وليس التسوية في الحقوق والواجبات بين جنسين مختلفين تكويناً وطبعاً .

ومن هذا المنطلق فليس التفضيل في الإرث اختلالاً في العدالة ، بل هو عين
العدالة ، فالرجل عليه الصداق منذ بداية العلقة الزوجية ، وعليه النفقة إلى
النهاية .

ومن جانب آخر لا يريد القرآن تحديد حرية المرأة ومكانتها من خلال فرض
الحجاب ، بل أراد صيانتها بالحجاب دون تقييدها ، مع الإيحاء باحترام المرأة
لدى نفسها ولدى الآخرين .

إذ أراد لها أن تخرج في المجتمع - إذا خرجت - غير مثيرة للغرائز الكامنة في
نفوس الرجال ، فتكون محافظة على نفسها ، وغير مضرّة بالآخرين ، كما أقرَّ
القرآن للمرأة بحق الاعتقاد والعمل وفق ضوابط محدَّدة ، ومنح المرأة الحقوق
المدنية كاملة ، فلها حق التملك ، ولها أن تهب ، أو ترهن ، أو تبيع ، وما
إلى ذلك .

كما منحها حق التعليم ، فوصلت إلى مراتب علمية عالية ، وأشاد بنزعة التحرر لدى المرأة من الظلم والطغيان .


فـ ضرب لذلك مثلاً في
آسية امرأة فرعون ، الَّتي ظلَّت على الرغم من الأجواء الضاغطة ، محافظة
على عقيدة التوحيد ، التي آمنت بها ، فأصبحت مثلاً يُحتَذَى به .


فقال الله تعالى : (
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ
قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن
فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
التحريم : 11 .


فإنه موقف صارم لا هوادة فيه ، ويختلف عن موقف مؤمن آل فرعون الذي وقف بوجه فرعون بلين وبلباقة .


وهكذا يكشف لنا القرآن عن: مقدار
الصلابة التي يمكن أن تكتسبها المرأة ، إذا امتلكت الإيمان والرؤية
السليمة ، ويحدث العكس من ذلك لو حادت عن طريق الهداية كامرأة نوح
( عليه السلام ) ، فسوف تغدو أسيرة لعواطفها وأهوائها ، تحرِّكها أينما شاءت ، فتكون كالريشة في مهب الريح .


** حقوق الزوجة في السنّة النبوية :


وكانت قضية المرأة وحقوقها كزوجة أو أمّ مَثَار اهتمام السنة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]الشريفة ، فيقول النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَا زَالَ جِبرائِيل يُوصِينِي بِالمَرْأةِ ، حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّه لا يَنْبَغي طَلاقُهَا إلاَّ مِن فَاحِشَةٍ مُبِينَة ) .

ثم يحدد ثلاثة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]أساسية للمرأة على زوجها وهي :


1 - توفير القوت لها .

2 - توفير اللباس اللائق بها .

3 - حسن المعاشرة معها .


وفي ذلك يقول الحديث الشريف : ( حَقُّ المَرْأةِ عَلَى زَوجِهَا : أنْ يَسدَّ جُوعَهَا ، وأنْ يَستُرَ عَورَتَها ، وَلا يُقَبِّحُ لَهَا وَجْهاً ) .

فالحديث أعلاه لا يقصر حق [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]على
الأمور المادية الضرورية من طعام وكساء ، بل يقرن ذلك بحقٍّ معنوي ، هو أن
لا يُقبِّح لها وجهاً ، وبتعبير آخر أن يُحسن معاشرتها ، لا سيَّما وأنها
زميلته في الحياة ، وشريكته في العيش .

ومن الخطأ أن يتعامل معها باعتبارها آلة للمُتعة ، أو وسيلة للخِدمة ، فيعاملها بطريقة إصدار الأوامر .

وهناك توجهات نبوية تحثُّ على التعامل الإنساني مع
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]وحتى
استشارتها ، وإن لم يرد الزوج أن يأخذ برأيها في ذلك المورد ، لأن استشارة
الزوج لزوجته معناه إجراء حوارٍ مستمرٍّ معها ، وهذا مما يندب إليه العقل
والشرع .

إذن لها حقٌّ معنوي مُكمل لحقوقِها المادية ، وهُو حقُّ الاحترام والتقدير ،
وانتقاء تعابير مهذَّبة لائقة عند التخاطب معها تشيع أجواء الطمأنينة ،
وتوقد شمعة المحبَّة .


فيقول الرسول ( صلَّى الله عليه وآله ) : ( قَولُ الرَّجل للمرأة : إنِّي أُحِبُّكِ ، لا يَذْهَبُ مِن قَلْبِهَا أبَداً ) .


فإكرام [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]،
والرحمة بها ، والعفو عن زَلاَّتها العادية ، هي الضمان الوحيد والطريق
الأمثل لاستمرار العُلقة الزوجية ، وبدون مراعاة هذه الأمور يصبح البناء
الأسري هَشّاً كالبناء على الرمل ، فقد ثبت أن أكثر حوادث الطلاق تحصل من
أسبابٍ تافهة .



لقد فصل أحد القضاة في أربعين ألف قضية خلاف زوجي ، وبعدها قال هذه الجملة : إنَّك
لتجد التوافه - دائماً - في قرارة كل شقاء زوجي ، فلو تحلَّى الزوجان
بالصبر ، وغضّا النظر عن بعض الأخطاء التي تحصل من غير عَمدٍ ، لأمكن صيانة
العش الزوجي من الانهيار .

منقولا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shoura.yoo7.com/
تحسين الملا منصور
نائب المدير
نائب المدير
تحسين الملا منصور


النــقاط : 1656


حقوق الزوجة فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقوق الزوجة فى الاسلام   حقوق الزوجة فى الاسلام Empty2012-03-26, 12:25

اللهم ألهمنا رشدنا وفقهنا فى ديننا
اللهم تقبل منا صالح القول والعمل
اللهم نسألك الصلاح والأصلاح
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه
مشكور اخي الفاضل
ابو هويدي
بوركت وجزيت كل خير
في صفائح الاعمال الحسنه
فالك الجنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001334269267
 
حقوق الزوجة فى الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشوره :: الاسره والطفل :: منتدى المرأه-
انتقل الى: