قافلة الاحتلال الامريكي
محمد صالح ياسين الجبوري
تحمل قافلة الاحتلال الامريكي افكار ومفاهيم ومخططات لاتنسجم مع افكارنا وقيمنا وتراثنا . وهذه تذكرني بمقولة صلاح الدين الصباغ احد قادة حركة مايس1941" انا لااؤمن بديمقراطية بريطانياولا بنازية المانيا وبلفشية الروس ،انا عربي مسلم لاارضى دون ذلك من مزاعم وفلسفات"
هذة المقولة التاريخية تنطبق على واقعناالحالي فالمحتل لايريد للعباد والبلاد الخير هو قادم لتقسيم الوطن واذلال المواطن.
فهو يحمل المشرع الطائفي البغيض ،ماتعرض اليه المواطن من سجن وتهجير وقتل هو من ثقافة المحتل.
ان حل الجيش العراقي بسبب دوره في المعارك الوطنية و القومية ومن لا يتذكر دور الجيش العراقي عام1948 عندما حرر مدينة "جنين" الفلسطينية بقياد القائد العراقي (عمر علي) الذي كتب بخط يده عبارة "الله اكبر"على العلم العراقي ورفعة فوق المدينة.
وتحطيم الصناعة الوطنية العراقية هي من انجازات المتحل فكان الانتاج ينافس الانتاج الاجنبي وكان عدد شركات وزارة الصناعة المنتجة حوالي (52)شركة
فكان هدف المحتل ان يجعل البلد يستورد جميع احتياجاتة من الخارج , اما على صعيد ا لزراعة فان الزراعة تدهورت بسبب عدم الدعم الحكومي لها
(بذور . اسمد .وقود )فاصبح العراق يستورد الفواكهة والخضروات من مختلف دول العالم . وديمقراطيتهم منتهية الصلاحية وانتخاباتهم صرفوا ملايين الدولارات لانجاحها وهم غير مقتنعين بها ،دستور كتبوه بأيد يهم ولا يؤمنون به.
بطالة بنسب عالية .فساد اداري ومالي ينخر اجهرة الدولة سرقات كبيرة في عز النهار وخدمات غير متوفرة ومعاناة المواطن
وعلى قول المثل اختلط " الحابل بالنابل" فالحابل الذي يصيد بالنبل وقصة المثل معروفة.هي انالراعي بعد موسم عشار الماعز يعرب القطيع فيجعل المعاشير وهي
(المعز الغزيرة اللبن) على حده وغير المعاشير على حده.
فيساء الراعي ويقل اختلط الحابل بالنابل
ان الافكار التي يروجون لها هم لا يومنون بها.فاصبح السارق امينا واصبح الامين سارقا فاختلطت الامور. ان كل ماجاء به المحتل من افكار ومفاهيم لاتخدمنا. الشعب يعيش حياة فقر وجوع ومرض ، وهم يمتعون بامتيازات ورواتب مغرية وتسهيلات لانهم ينفذون سيا سة المحتل , ولايخدم الشعب الامن عاش مأساته ومأساتنا لها بداية وليس لها نهاية.
نفوض امرنا الى الله سبحانة تعالى..... نعم المولى ونعم النصير
الاعلامي محمد صالح ياسين الجبوري -الموصل