منتدى الشوره

من تراث الاطراف.. القيارة بين الماضي والحاضر Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره

من تراث الاطراف.. القيارة بين الماضي والحاضر Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشوره

أجتماعي ثقافي علمي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بالاعضاء الجدد في منتدى الشوره وندعوهم الى المساهمه الجادة في المنتدى ورفده بالمواضيع الهامه والمفيدة... ومن الله التوفيق ...ادارة المنتدى
نبارك للطلبه الناجحين في الامتحانات الوزاريه للعام2018-2019

 

 من تراث الاطراف.. القيارة بين الماضي والحاضر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابواسامه
المدير
المدير
ابواسامه


النــقاط : 1850


من تراث الاطراف.. القيارة بين الماضي والحاضر Empty
مُساهمةموضوع: من تراث الاطراف.. القيارة بين الماضي والحاضر   من تراث الاطراف.. القيارة بين الماضي والحاضر Empty2011-11-16, 15:13

من تراث الأطراف.. القيارة بين الماضي والحاضر
نايف عبوش
صدر في شهر آب لعام في 2011 ،كتاب (القيارة.. بين الماضي والحاضر)،لمؤلفه سلطان محمد ألوسمي، عن مطبعة الكرم في الموصل.ويتكون الكتاب من(211) صفحة من الحجم المتوسط. وتضمن الكتاب أربعة أبواب، وملاحق وصور،إضافة إلى قائمة بالمراجع والمصادر، التي استند إليها في وضع الكتاب.
وقد تطرق الكاتب في هذا الكتاب الطريف، إلى تاريخ نشوء التوطن في القيارة، وابرز الأحداث المهمة التي مرت عليها، منذ أزمان غابرة حتى الساعة.ثم عرض لعشائر وقرى أريافها،في حين بحث الأحوال الاجتماعية، والاقتصادية،وأسلوب المعيشة،والعادات والتقاليد العشائرية السائدة فيها.كما تناول الحركة الأدبية، والثقافية، والفنية،وختم الكتاب بملحق من الصور، التي وثقت الكثير من الأحداث، والملامح المجتمعية الماضية.فاستحق الكتاب أن يكون مرجعا معتمدا في ثقافة التراث،لما وفره من معلومات موثقة،فسد بذلك فراغا في المكتبة،للمهتمين بتاريخ الديرة وتراثها،ليس من زاويته التاريخية المجردة فحسب،وإنما للقيمة التراثية التي جسدها الكتاب، بما حواه بين دفتيه، من توثيق لتراث الديرة، وموروثها الشعبي السالف، وبما ضمه من قيم، وعادات، وأعراف عشائرية طواها النسيان، وطوحت بها الأيام ،وكادت تأتي على ذكرها عوادي الزمن.
وإذا كان ما يقلق المهتمين بالتراث كثيرا، هو الانحسار المستمر، في ثقافة التراث، لدى الجيل، ولاسيما بعد رحيل العمالقة، من الرواة، والنسابة، والمدونين،والباحثين، الذين كانوا أدوات تناول حي للتراث،ناهيك من أن انفتاح الشعوب على التمدن والعصرنة،وهبوب رياح التغيير عليها بلا قيود، في ظل تحديات العولمة، كعامل موضوعي مضاف، بما يمتلكه، من قدرات فنية، ووسائل إعلامية هائلة، في ظل ثورة الاتصال والمعلوماتية، بفضائها المفتوح في كل الاتجاهات بلا نهايات..هو الآخر عامل مؤثر،على حيوية التراث، ويشكل خطرا داهما، يهدد التراث بالكنس والإفناء، عاجلا أم آجلا ،لذلك فان إقدام مؤلفين من أبناء المحافظة،على خوض مثل هذه التجربة الثرية،في توثيق تاريخ وتراث المحافظة وأطرافها، وفي إطار هكذا مفهوم تواصل استلهامي مع الماضي،سيكون بلا ريب،حافزا للإبداع المستمر، ومعينا للعطاء الدائم،في حاضرنا المعاصر،ويبدد القلق الماثل أمامنا، على مصير التراث المهدد بالفناء.
لذلك فان التواصل الحي مع التراث، من خلال طرق هكذا موضوعات يشكل حالة ايجابية للغاية، بما يمكن أن نعتبره، بما هو منجز كبير، من منجزات الثقافة التراثية الجمعية للمحافظة وأطرافها،وذاكرة حية لها، بفعل العلاقة العضوية بينهما،فانه يشكل قاعدة الانطلاق، إلى الحداثة والتطور، حيث تعتبر التقاليد الموروثة،قاعدة التوازن مع العصرنة، دون أن يعني ذلك أبدا، محاكاة عمياء،لما فات أوانه.
وأظن أن مبادرة المؤلف سلطان ألوسمي،ستكون بمثابة صرخة مخلصة،لكي يتداعى المعنيون بالتراث، من المفكرين، والكتاب، والمثقفين،والشعراء ، وأعمدة القوم، وكل من يعنيه شان الهوية، بما يتميزون به، من رصيد فكري ايجابي، وإيمان بفعالية التراث في تحريك الحاضر للتواصل مع التراث ليس بطريقة جر الحاضر خطوة إلى الخلف، بل بطريقة سحب الماضي خطوة إلى الأمام،بما يؤمن بالمحصلة استنهاض ثقافة التراث، ونفخ الروح فيها،حتى نتمكن من الحفاظ ،على ما يمكننا الحفاظ عليه،من بقايا تراثنا الديني، والثقافي، والاجتماعي،والشعبي، المهدد بالاندثار والانقراض السريع.
ولعل التواصل مع المؤلف، كونه تراثي متميز، سيغني ثقافة التراث للمحافظة وأطرافها، ويشجع الجيل على تلقف الموروث التراثي بشغف،بعد أن أصبح بعامل التحضر،غريبا عنه،ويشعرازاءه بالاستلاب،والنظرة الدونية،التي ينبغي العمل على تبديدها،بشكل أو بآخر.


عدل سابقا من قبل ابواسامه في 2011-11-16, 15:44 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashora-muntada.ahlamontada.com
ابواسامه
المدير
المدير
ابواسامه


النــقاط : 1850


من تراث الاطراف.. القيارة بين الماضي والحاضر Empty
مُساهمةموضوع: رد   من تراث الاطراف.. القيارة بين الماضي والحاضر Empty2011-11-16, 15:30

شكراً للكاتب الاستاذ نايف عبوش
على تكرمه وارساله المعلومات الوصفيه
لكتاب (القيارة بين الماضي والحاضر)
لمؤلفه سلطان محمد الوسمي وماتضمنه الكتاب من وصف للعادات والتقاليد
السائده في القياره وقراها والمستوى الاجتماعي والثقافي السائد
والحركه الادبيه والفكريه لدى ابنائها وكذلك يتطرق الكتاب
الى وصف الاحوال الاقنصاديه والمعيشيه السائدة فيها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashora-muntada.ahlamontada.com
 
من تراث الاطراف.. القيارة بين الماضي والحاضر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خبز التنور نكهة طيبة
» أهل عمان - عمان في التاريخ والحاضر
» التعليم في الماضي
» رمضان في الماضي
» الاعلامي محمد صالح ياسين الجبوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشوره :: شعوب واوطان :: مدن وبلدان-
انتقل الى: