منتدى الشوره

أمة تشتري الموت إذا دعا الداعي Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره

أمة تشتري الموت إذا دعا الداعي Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشوره

أجتماعي ثقافي علمي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بالاعضاء الجدد في منتدى الشوره وندعوهم الى المساهمه الجادة في المنتدى ورفده بالمواضيع الهامه والمفيدة... ومن الله التوفيق ...ادارة المنتدى
نبارك للطلبه الناجحين في الامتحانات الوزاريه للعام2018-2019

 

 أمة تشتري الموت إذا دعا الداعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رافع الهويدي
المشرف المتميز
المشرف المتميز
رافع الهويدي


النــقاط : 4998


أمة تشتري الموت إذا دعا الداعي Empty
مُساهمةموضوع: أمة تشتري الموت إذا دعا الداعي   أمة تشتري الموت إذا دعا الداعي Empty2011-12-12, 20:59


أكثر من قرن ومعركة الكرامة دائرة .. بين خصوم أرادوها تصفية وبين أمة حية أبت أن تنحني لحظة في مذلة .. أمة تشتري الموت إذا علمت أن الموت يستجلب لها الكرامة والشرف والعزة .. والنظرة في خريطة العالم اليوم تؤكد أن حركة المعمورة الأرضية أصبحت محصورة في مواطن الأمة الأبية .. الأمة الإسلامية .. وقد أهمل واقع الحال بقية بلدان الأرض وما أكثرها .. وهي موجودة وتمثل الآلاف من الدول التي نعرفها بالاسم في خريطة العالم .. ودون أن تكون لها أحداثها التي تحتكر الساحة .. ودون أن تكون لها ذلك الأثر الذي يغطي المساحة السياسية في العالم .. كما هو الحال بالنسبة للأمة الإسلامية .. فلا أحد يهتم بملوكها ورؤسائها وزعاماتها كم حكموا وكم ظلوا في قياداتها .. وكم قدموا وكم أخروا .. بل هناك الكثير من الدول التي هي قابعة في هوامش الأحداث .. وهي مجهولة الهوية والمؤثرات .. والحيوية في هذه الأمة ناجمة من أنها مستهدفة في عقيدتها .. ومستهدفة لطمس معالمها .. وحروب القمع التي دارت وتدور رحاها في أرجاء الأمة لإركاعها كانت المحصلة أنها دائما تأتي بما لا تشتهي سفن الأعداء .. وجاءت بنتائج لم تكن هي مراد الأعداء .. تلك هي الأمة التي أرادوا تصفيتها .. يبترون جذورها ويحرقون بذورها وثمارها .. وبالرغم من كل ذلك فهي بأعجوبة شديدة في نماء واكتساح يعجز العقل أن يجد لها التفسير المنطقي .. فهي تنتعش وتصمد وتمتد في حكمة تعجز الألباب أن تجد لها المبررات .. وهي تهزم الأعداء بصمود عجيب يوماً بعد يوم .. وفي سر عجيب .. بل كل المكايدات لها تأتي بنتائج عكسية غاية في المبالغة .. وقد ناشدت إحدى القسيسات وهي تعطي الوعظ في أحد الكنائس بالقول .. ( لا تحرقوا مصاحف المسلمين ) فإنه في مقابل حرق نسخة واحدة سوف يتم طبع ملايين النسخ !! .. فتلك أمة يزيدها الإحراق أشد تديناً وأشد حباً لذلك الكتاب ولتلك العقيدة .. وهي قد صدقت في ذلك .. فهي أمة عندما تهدد بالموت تكون هي التي تبحث عن الموت بنفسها من أجل حماية عقيدتها .. فإذن ذلك السلاح بالموت أصبح لا يجدي .. فإذا كان الموت لا يخيف ذلك الإنسان وهو يبحث عنه بنفسه فإذن أي تهديد بغير الموت هو تحصيل حاصل ومن باب المضحكات .. ونحن هنا لا نقصد بالموت هؤلاء الذين يخرجون عن خريطة العقيدة الصحيحة ويفجرون أنفسهم ويفجرون الأبرياء في المساجد والكنائس ومزارات الضلالة .. والمواقع السياحية باسم الإسلام .. والعقيدة السليمة تقول ( لا إكراه في الدين .. لا إكراه في الدين .. لا إكراه في الدين .. ) والآية تقول ( لكم دينكم ولنا دين ) .. وما أرسل محمد إلا مبشراً ونذيرا .. فلم يأمر الإسلام بتصفية أهل الأصنام وأهل الضلال جسدياً وأهل الإلحاد جسدياً لأنهم خالفوا العقيدة .. فهؤلاء حسابهم عند الله يوم القيامة .. وذلك الذي يجتهد في تفجيرهم وحرقهم وإبادتهم لمجرد أنهم فقط لا يسيرون في نفس نهج الإسلام السليم فهؤلاء لم يعقلوا العقيدة صحيحاً .. بل شوهوا الحقيقة .. وشانوا سمعة تلك العقيدة السمحة .. ولكن نحن نقصد بالموت هنا هؤلاء الذين يموتون من أجل الدفاع عن العقيدة عندما يأتي أحدهم ويبدأ في محاربة الإسلام والمسلمين .. ويستهدف عقيدتهم ويحاول فرض عقيدة أخرى .. أو فرض واقع إلحادي قسراً .. أو فرض دساتير علمانية تبعد الدين عن الساحة .. أو فرض مسببات الفساد الأخلاقي بالقوة .. فهنا يأتي دور الجهاد بالنفس وبالمال .

والخلاصة أن الأمة الإسلامية اليوم هي تدير دفة الأحداث في العالم مرغمة .. والحروب والانتفاضات والتحولات والمؤثرات الحضارية والاقتصادية كلها تدور اليوم في الساحة الإسلامية .. وعندما نرفع الغطاء عن النهائيات تجد أن الصوت الإسلامي هو الذي يسود في النهاية مهما طالت الأزمان .. ومهما كانت قوة المخططات والمؤامرات .. واليوم تلك الوقفة العجيبة في نتائج الإرهاصات الأخيرة .. وحيث أن الأمة الإسلامية دائماَ وأبداً تميل للعقيدة في الانتخابات الديمقراطية الحرة وتبتعد عن كل المسارات الأخرى .. وتلك المسارات الأخرى لا تكون في الأمة إلا بفرض الواقع بقوة الجبروت .. أو بالتسلط أو بالمؤامرة .. أما في حالات الخيار الحر فالنفوس بالفطرة تميل لذلك الدين السمح .. مما يؤكد أن تلك الأمة حية حتى قيام الساعة .. أما بقية شعوب الأرض التي لا تنتمي للإسلام فهي أصبحت متفرجة في الساحة .. ولا تعني الكثير في مجريات الأحداث في العالم . وتلك لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى .. والمؤشرات تؤكد أن المد الإسلامي في توسع مستمر بفضل الله .. والحمد والشكر لله في الأول وفي الآخر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shoura.yoo7.com/
 
أمة تشتري الموت إذا دعا الداعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشوره :: المنتدى الاسلامي :: منتدى وذكر-
انتقل الى: