موضوع: بعض المواعظ القصيره عن الجنه والنار 2012-01-02, 19:54
قال سفيان الثوري :
لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً ، وحزناً ، وشوقاً إلى الجنة ، أو خوفاً من النار .
1- كان أحد السلف قليل النوم ، فسئل عن ذلك فأجاب :
" تذكرت الجنة فطال شوقي لها ، وتذكرت النار فخفت منها " .
2- يقول ابن الجوزي :
يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت !
أما علمت أن النار للعصاة خلقت !
إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ،
فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
3- يقول ابن الجوزي :
يا طالب الجنة !
بذنب واحد أخرج أبوك منها ،
أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها !
إن امرأً تنقضي بالجهل ساعاته ، و تذهب بالمعاصي أوقاته ، لخليق أن تجري دائماً دموعه ،
و حقيق أن يقل في الدجى هجوعه (نومه).
4- كانت أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان تقول :
البخيل كُلّ البخل من بخل على نفسه بالجنة .
5- أخي !!
عزّت الدار وجلّ المرام ، ونال ساكنها فوق المرام ، فيا مشغولاً عنها بأضغاث أحلام ، وصل كتاب الملك العلام :
( والله يدعو إلى دار السلام ) .
دار الإعزاز والإكرام ، بنيت لقوم كرام ، لا غرم فيها ولا غرام ، ما يسكنها من يُضام ،
ثمنها يا مشتري بيّن : صلاة وصيام ،
نعيمها في دوام ، انتبهوا لطلبها يا نيام ،
قد جمعت كل مشتهى ، وزادت على كل الغرض المنتهى ،
عجباً لمن غفل وسها ،
انهض لها يا غلام ، ( والله يدعوا إلى دار السلام ) . التبصرة : (1/434) .
6- قال عبد الرحمن بن مهدي :
ما عاشرت في الناس رجلاً أرقّ من سفيان الثوري - رحمه الله -
، وكنت أرمقه الليلة بعد الليلة ، فما ينام إلا أول الليل ، ثم ينتفض مرعوباً يُنادي :
النار النار !! شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات !!
ثم يقوم فيتوضأ ويقول على إثر وضوئه :
" اللهم إنك عالم بحاجتي غير معلّم ، وما أطلب إلا فِكاك رقبتي من النار ، إلهي إن الجزع قد أرّقني ، وذلك من نعمك السابغة عليّ ... ،
ثم يُقبل على صلاته ، وكان البكاء يمنعه من القراءة حتى إني كنت لا أستطيع سماع قراءته من كثرة البكاء .
الحلية : (7/60) .
تحسين الملا منصور نائب المدير
النــقاط : 1656
موضوع: رد: بعض المواعظ القصيره عن الجنه والنار 2012-03-22, 00:08
اللهم ألهمنا رشدنا وفقهنا فى ديننا اللهم تقبل منا صالح القول والعمل اللهم نسألك الصلاح والأصلاح اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه مشكور اخي الفاضل ابو هويدي بوركت وجزيت كل خير في صفائح الاعمال الحسنه فالك الجنه.