عاشقة المطر
فتحت عينيها البنيتين ذاك الصباح . وكانت تخال انها ترى حلما واذ بها تستيقظ على وقع انهمار المطر.
من سريرها نظرت نحو النافذةبتفاؤل تثاءبت بتثاقل وابتسمت ....
وبدا مشوار الاخيلة...
كانت احدى حبات المطر هي تلك الدمعة التي انهمرت حين فارقها ورحل....
تذكرت يومها كم كان قاسيا ذاك القلب الذي ذهب دونما كلمة وداعا
اما باقي الحبات... فكان الماء الذي اغتسلت به من كل خطايا اهماله العالقة بها ...والتي اعادتها انثى الجنون من جديد
فتحت النافذة وبللت اصابعها بقطرات ومسحت بها فراشها لتقرا رسالة الالهة المتضمنة في تلك الحبات...
ترتشف نخب ولادتها الجديدة ...
وعادت بعدها لارتشاف قهوتها قرب النافذة لتختلط رائحة المطر بالبن وتحلم بهطول حب جديد...