منتدى الشوره

الفتح العظيم ( فتح القسطنطينية )  Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره

الفتح العظيم ( فتح القسطنطينية )  Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشوره

أجتماعي ثقافي علمي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بالاعضاء الجدد في منتدى الشوره وندعوهم الى المساهمه الجادة في المنتدى ورفده بالمواضيع الهامه والمفيدة... ومن الله التوفيق ...ادارة المنتدى
نبارك للطلبه الناجحين في الامتحانات الوزاريه للعام2018-2019

 

 الفتح العظيم ( فتح القسطنطينية )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رافع الهويدي
المشرف المتميز
المشرف المتميز
رافع الهويدي


النــقاط : 4998


الفتح العظيم ( فتح القسطنطينية )  Empty
مُساهمةموضوع: الفتح العظيم ( فتح القسطنطينية )    الفتح العظيم ( فتح القسطنطينية )  Empty2012-01-31, 04:32

القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية
أنقسمت الأمبراطورية الرومانية إلى قسمين :
الأمبراطورية الرومانية الشرقية , والإمبراطورية الرومانية الغربية - وقام
الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول ببناء مدينة القسطنطينية عام 330م (
الصورة الجانبية ) لتكون مقراً للعاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية
التى عرفت فيما بعد بأسم الأمبراطورية البيزنطية

وتقع مدينة "القسطنطينية" عاصمة الإمبراطورية الرومانية
الشرقية (البيزنطية) على الأراضى الأوربية بالقارة الأوربية وقد سميت فيما
بعد بأسم مدينة"استانبول" بعد غزوها وإحتلالها وهى فى الجزء الأوربى من
تركيا

و يحدها من الشمال البحر الأسود ومن الشرق بحر مرمرة
ومن الجنوب بحر إيجة ومن الغرب شريط ضيق من الأرض متصل بقارة أوروبا. وقد
أختار قسطنطين موقع مدينته أن لها أهمية لإستراتيجية فموقعها يعد أهم نقاط
الاتصال بين قارة آسيا وقارة أوربا، وكانت من أحصن المواقع الاستراتيجية فى
العالم وتعتبر مفتاح أوربا من الشرق وكانت هذه المنطقة هى مدخل للفرس
وللقبائل الغازية إلى أوربا على مر التاريخ وحتى قبل أنخراط شعوبها فى
أديان.

وبنيت القسطنطينية بحيث تكون موقعا منيعا ، حبته
الطبيعة بأبدع ما تحبو به المدن العظيمة ، محاطة بالمياة البحرية في ثلاث
جبهات تحدها من الشرق مضيق البسفور ، وبحر مرمرة ، والقرن الذهبي الذي كان
محمياً بسلسلة ضخمة جداً تتحكم في دخول السفن إليه ، ويمتد على طول كل منها
سور واحد.

أما الجانب الغربي فهو الذي يتصل بالقارة الأوروبية
ويحميه سوران طولهما أربعة أميال يمتدان من شاطئ بحر مرمرة إلى شاطئ القرن
الذهبي ، يتخللها نهر ليكوس , ويبلغ ارتفاع السور الداخلي منهما نحو أربعين
قدمًا ومدعم بأبراج يبلغ ارتفاعها ستين قدما ، وتبلغ المسافة بين كل برج
وآخر نحو مائة وثمانين قدما , وأما السور الخارجي فيبلغ ارتفاعه قرابة خمس
وعشرين قدماً وعليه أبراج موزعة مليئة بالجند [راجع: سلاطين آل عثمان، ص2؛
محمد الفاتح، ص96. ] ولما كانت القسطنطينية قد بنيت بحيث تصد غارت الأعداء
فى زمن لم تكن أخترعت فيه المدافع ولا البنادق ولا المتفجرات فقد كان من
المستحيل إقتحامها إلا عن طريق تمرد داخلى وخيانة , وقد امكن للسلطان محمد
الثانى إستعمارها بفضل تحديث جيشه على النسق الأوربى .

أما السور الخارجي فيبلغ ارتفاعه خمسة وعشرين قدما،
ومحصن أيضا بأبراج شبيهة بأبراج السور الأول، وبين السورين فضاء يبلغ عرضه
ما بين خمسين وستين قدما، وكانت مياه القرن الذهبي الذي يحمي ضلع المدينة
الشمالي الشرقي يغلق بسلسلة حديدية هائلة يمتد طرفاها عند مدخله بين سور
غلطة وسور القسطنطينية، ويذكر المؤرخون العثمانيون أن عدد المدافعين عن
المدينة المحاصرة بلغ أربعين ألف مقاتل.

وأنقسمت أوربا فى صراع سياسى مع بعضها ففرنسا أكبر هذه
القوي كانت منهكة فى حربها مع إنجلترا فى حرب المائة عام ( 1340 - 1433 م )
وكما ساعد العثمانيون هذا الانقسام فى القوي السياسية والعسكرية الأوربية

وساعدهم أيضا انقسامهم الدينى بسبب الصراع المذهبي بين كل من الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية .
الأسماء التى أطلقت على المدينة
** عندما أسس اليونانيين المدينة أطلقوا عليها
أسم ( بيزنطيوم )، وقد إتخذها الامبراطور قسطنطين عاصمة للجهة الشرقية
للإمبراطورية الرومانية عام 324 بعد الميلاد

** أعاد الامبراطور قسطنطين تسميتها وأطلق عليها أسم روما الجديدة ( نوفا روم )
** لم يلاقى الأسم الذى
أطلقه الأمبراطور على المدينة إقبالاً شعبياً وسرعان ما تلاشى ولكن اتخذت
المدينة اسمها من الامبراطور قسطنطين.

** بعد معارك شرسة وحصار طويل غزا السلطان محمد الثانى في عا
857هـ
1453 م القسطنطينية وأصبحت تحت حكم السلطان العثماني محمد الثانى الذى
أطلق عليها أسم إسلام بول ( الذى تعنى باللغة التركية مدينة الإسلام).

بعد ذلك، وقام السلطان محمد الفاتح بتغيير
الكثير من معالم المدينة الرومانية القديمة فحول كنيسة "آيا صوفيا" إلى
مسجد , وذلك بالإحتفاظ بها وإقامة أربعة منارات إسلامية حولها ، وقام بناء
مسجد عند ضريح أبى أيوب الأنصارى ، وبعد ذلك أصبح تنصيب السلاطين يتم عند
هذا المسجد.

وبعد وفاة بايزيد الثانى ابن محمد الفاتح،
تسلم السلطة سليم الأول الذى ضم المشرق الإسلامى وشمال إفريقيا إلى الدولة
العثمانية وانتقلت رئاسة الحكم الإسلامي من القاهرة إلى أستانبول.

واستمرت استانبول عاصمة لدولة السلطنة العثمانية إلى أن انتقلت العاصمة من أستانبول إلى أنقرة وسط الأناضول عام (1923م)،

هزيمة جيوش المسلمين وفشلهم فى فتح القسطنطينية

محاولات الخلفاء الأمويين
وقد بدأت المحاولات عديدة لفتح القسطنطينية فشلت وأنهزم المسلمين وذلك فى عصر :-
في عهد معاوية بن أبي سفيان لغزو القسطنطينية أن بعث بحملتين الأولى
** حملة عثمان بن عفان الأولى سنة 49 هـ = 666،
** حملة عثمان بن عفان الثانية كانت طلائعها في سنة
(54-60=673-679م) ، وظلت سبع سنوات وهي تقوم بعمليات حربية ضد أساطيل الروم
في مياه القسطنطينية، لكنها لم تتمكن من فتح المدينة الصامدة .

** وفى (99 هـ = 719م) أعد الخليفة الأموى "سليمان
بن عبد الملك" حملة جديدة سنة , اعد لأقتحامها جيشاً قوياً جهزة بخيرة جنده
وخبرة فرسانه، وزودهم بأمضى الأسلحة وأشدها فتكا ، ولكنهم أنهزموا ولم
يستطيعوا فتح المدينة الواثقة من خلف أسوارها العالية [ابن خلدون العبر
3/70 ، تاريخ خليفة بن خياط، ص315] .

** الحملة التي تمت في أيام هارون الرشيد سنة 190هـ
[خليفة بن خياط، تاريخه ، ص458، تاريخ الطبري 10/69، ابن الأثير الكامل
6/185،186.]

** محاصرة المدينة لأحتلالها في أيام السلطان بايزيد
" الصاعقة " سنة 796هـ - 1393م [ قيام الدولة العثمانية، ص46.] ، وأخذ
السلطان يفاوض الإمبراطور البيزنطي لتسليم المدينة سلماً إلى المسلمين ،
ولكنه أخذ يراوغ ويماطل ويحاول طلب المساعدات الأوربية لصد الهجوم الاسلامي
عن القسطنطينية ، وفي الوقت نفسه وصلت جيوش المغول يقودها تيمورلنك إلى
داخل الأراضي العثمانية ، فاضطر السلطان بايزيد لسحب قواته وفك الحصار عن
القسطنطينية لمواجهة المغول بنفسه ومعه بقية القوات العثمانية، حيث دارت
بين الطرفين معركة أنقرة الشهيرة ، والتي أسر فيها بايزيد الصاعقة ثم مات
بعد ذلك في الأسر سنة 1402م[ تاريخ سلاطين آل عثمان ، ص18.]
.
محاولات السلاطين العثمانيين
قلعة رومللي أى قلعة حصار الروم
أنشأ السلطان بايزيد الأول قلعة الأناضول على ضفة
البوسفور الآسيوية على أضيق نقطة من مضيق البوسفور المؤدى إلى البحر الأسود
أمام القسطنطينية أثناء حصاره لها ، وقام محمد الفاتح ببناء قلعة على
الجانب الأوروبي من البوسفور في مواجهة الأسوار القسطنطينية ، حتى تكون
قاعدة ينطلق منها لمهاجمة القسطنطينية , فاحضر لها مواد البناء وآلاف
العمال، واشرف بنفسه مع رجال دولته في أعمال البناء حتى يسرع بإنتهاء
البناء ، وبدأ البناء في الارتفاع و حتى تم بناء القلعة بعد ثلاثة شهورعلى
هيئة مثلث سميك الجدرا ن، في كل زاوية منها برج ضخم مغطى بالرصاص، وأمر
السلطان بأن ينصب على الشاطئ مجانيق ومدافع ضخمة ، وأن تصوب أفواهها إلى
الشاطئ ، لكي تمنع السفن الرومية والأوروبية من المرور في بوغاز البوسفور،
وقد عرفت هذه القلعة باسم "رومللي حصار"، أي قلعة الروم , وبإنشاء هذه
القلعة القوية تم لمحمد الثانى السيطرة على مضيق البوسفور تماماً من الشاطئ
الأسيوى حيث توجد قلعة الأناضول ومن الشاطئ الأوربى حيث القلعة التى قام
بأنشائها بأسم قلعة رومللى أى قلعة حصار .

وقد وصل ارتفاع القلعة إلى 82 متراً وأصبحت القلعتان
متقابلتين ولا يفصل بينهما سوى 660م تتحكمان في عبور السفن من شرقي البسفور
إلى غربيه وتستطيع نيران مدافعهما منع أي سفينة من الوصول إلى القسطنطينية
من المناطق التي تقع شرقها مثل مملكة طرابزون وغيرها من الأماكن التي
تستطيع دعم المدينة عند الحاجة[راجع: سلاطين آل عثمان، ص26.]

وبدأ البيزنطيون يحاولون هدم القلعة والإغارة على عمال
البناء، وتطورت الأحداث في مناوشات، فأعلن السلطان العثماني الحرب رسميا
على الدولة البيزنطية، وما كان من الإمبراطور الرومي إلا أن أغلق أبواب
مدينته الحصينة، واعتقل جميع العثمانيين الموجودين داخل المدينة، وبعث إلى
السلطان محمد رسالة يخبره أنه سيدافع عن المدينة لآخر قطرة من دمه.

وأخذ الفريقان يتأهب كل منهما للقاء المرتقب في أثناء
ذلك بدأ الإمبراطور قسطنطين في تحصين المدينة وإصلاح أسوارها المتهدمة
وإعداد وسائل الدفاع الممكنة، وتجميع المؤن والغلال ، وتسربت بعض السفن
تحمل المؤن والغذاء، ونجح القائد الجنوبي "جون جستنياني" مع 700 مقاتل
محملين بالمؤن والذخائر في الوصول إلى المدينة المحاصرة لوصول هذه القوة
أثر كبير في رفع معنويات البيزنطيين، وقد عين قائدها جستيان قائداً للقوات
المدافعة عن المدينة [راجع: العثمانيون والبلقاء، د.علي حسون، ص92].؛
فاستقبله الإمبراطور قسطنطين استقبالا حافلاً وعينه قائدًا عامًا لقواته،
فنظم الجيش وأحسن توزيعهم ودرب الرهبان الذي يجهلون فن الحرب تمامًا، وقرر
الإمبراطور وضع سلسلة لإغلاق القرن الذهبي أمام السفن القادمة، تبدأ من طرف
المدينة الشمالي وتنتهي عند حي غلطة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shoura.yoo7.com/
 
الفتح العظيم ( فتح القسطنطينية )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفتح العظيم ( فتح القسطنطينية )
» معارك الفتح الاسلامي على ارض فلسطين
» معارك الفتح الاسلامي على ارض فلسطين
» فتح مكة.. الفتح المبين
» الزلاقة معركة الفتح الاسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشوره :: المنتدى الاسلامي :: معارك الفتح الاسلامي-
انتقل الى: