منتدى الشوره

هنا يدون تاريخ الدولة العثمانية Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره

هنا يدون تاريخ الدولة العثمانية Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشوره

أجتماعي ثقافي علمي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بالاعضاء الجدد في منتدى الشوره وندعوهم الى المساهمه الجادة في المنتدى ورفده بالمواضيع الهامه والمفيدة... ومن الله التوفيق ...ادارة المنتدى
نبارك للطلبه الناجحين في الامتحانات الوزاريه للعام2018-2019

 

 هنا يدون تاريخ الدولة العثمانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رافع الهويدي
المشرف المتميز
المشرف المتميز
رافع الهويدي


النــقاط : 4998


هنا يدون تاريخ الدولة العثمانية Empty
مُساهمةموضوع: هنا يدون تاريخ الدولة العثمانية   هنا يدون تاريخ الدولة العثمانية Empty2012-01-31, 04:55

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.

الدولة العثمانية المفترى عليها ، هل هى احتلال ، و سبب تخلف الاسلام و دول
الاسلام،أم انها دولة فتوحات فيها الكثير من المحات التاريخية البراقة ، و
فى الكثير من رجالها القدوة و المثل الاعلى و لا نذكيهم على الله.

فكرة ان نذكر لمحات تاريخية للدولة العثمانية هى بسبب ما ذكرة احد الغافلين
ان سبب تاخر الحضارة فى الدول الاسلامية هو الاحتلال العثمانى ، و من هنا
احب ان نشارك سويا للاحاث و الشخصيات فى هذه الفترة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.

نسب العثمانين :-

ينتسب العثمانيون الى قبيلة تركمانية كانت عند بداية القرن السابع الهجري
الموافق الثالث عشر الميلادي تعيش في كردستان، وتزاول حرفة الرعي، ونتيجة
للغزو المغولي بقيادة جنكيزخان على العراق ومناطق شرق آسيا الصغرى، فإن
سليمان جد عثمان هاجر في عام 617هـ الموافق 1220م مع قبيلته من كردستان الى
بلاد الأناضول فأستقر في مدينة اخلاط ثم بعد وفاته في عام 628هـ الموافق
1230م خلفه ابنه الأوسط أرطغرل، والذي واصل تحركه نحو الشمال الغربي من
الأناضول ، وكان معه حوالي مائة أسرة وأكثر من أربعمائة فارس وحين كان
ارطغرل والد عثمان فاراً بعشيرته التي لم يتجاوز تعدادها اربعمائة عائلة،
من ويلات الهجمة المغولية، فاذا به يسمع عن بعد جلبة وضوضاء، فلما دنا منها
وجد قتالاً حامياً بين مسلمين ونصارى وكانت كفة الغلبة للجيش البيزنطي،
فما كان من أرطغرل إلا أن تقدم بكل حماس وثبات لنجدة اخوانه في الدين
والعقيدة، فكان ذلك التقدم سبباً في نصر المسلمين على النصارى وبعد انتهاء
المعركة قدر قائد الجيش الاسلامي السلجوقي هذا الموقف لأرطغرل ومجموعته،
فأقطعهم ارضاً في الحدود الغربية للأناضول بجوار الثغور في الروم، وأتاحوا
لهم بذلك فرصة توسيعها على حساب الروم، وحقق السلاجقة بذلك حليفاً قوياً
ومشاركاً في الجهاد ضد الروم، وقد قامت بين هذه الدولة الناشئة وبين سلاجقة
الروم علاقة حميمة نتيجة وجود عدو مشترك لهم في العقيدة والدين، وقد
استمرت هذه العلاقة طيلة حياة أرطغرل، حتى إذا توفي سنة 699هـ-1299م خلفه
من بعده في الحكم ابنه عثمان الذي سار على سياسة أبيه السابقة في التوسع في
أراضي الروم.

في عام 656هـ/1258م ولد لارطغرل ابنه عثمان الذي تنتسب إليه الدولة
العثمانية وهي السنة التي غزا فيها المغول بقيادة هولاكو بغداد عاصمة
الخلافة العثمانية، في تلك الظروف الصعبة والوهن المستشري في مفاصل الأمة
ولد عثمان مؤسس الدولة العثمانية، وهنا معنى لطيف ألا وهو بداية الأمة في
التمكين هي أقصى نقطة من الضعف والانحطاط تلك هي بداية الصعود نحو العزة
والنصر وبدأت قصة التمكين للدولة العثمانية مع ظهور القائد عثمان الذي ولد
في عام سقوط الخلافة العباسية في بغداد.

أهم الصفات القيادية في عثمان الأول:

الشجاعة: عندما تنادى أمراء النصارى في بورصة ومادانوس وأدره نوس وكته
وكستله البيزنطيون في عام 700هـ/1301م لتشكيل حلف صليبي لمحاربة عثمان بن
أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية واستجابت النصارى لهذا النداء وتحالفوا
للقضاء على الدولة الناشئة تقدم عثمان بجنوده وخاض الحروب بنفسه وشتت
الجيوش الصليبية وظهرت منه بسالة وشجاعة أصبحت مضرب المثل عند العثمانيين

الحكمة: بعد ما تولى رئاسة قومه رأى من الحكمة أن يقف مع السلطان علاء
الدين ضد النصارى، وساعده في افتتاح جملة من مدن منيعة ، وعدة قلاع حصينة،
ولذلك نال رتبة الإمارة من السلطان السلجوقي علاء الدين صاحب دولة سلاجقة
الروم. وسمح له سك العملة باسمه، مع الدعاء له في خطبة الجمعة في المناطق
التي تحته.

الاخلاص: عندما لمس سكان الأراضي القريبة من إمارة عثمان أخلاصه للدين
تحركوا لمساندته والوقوف معه لتوطيد دعائم دولة اسلامية تقف سداً منيعاً
أمام الدولة المعادية للاسلام والمسلمين.

الصبر: وظهرت هذه الصفة في شخصيته عندما شرع في فتح الحصون والبلدان، ففتح
في سنة 707هـ حصن كته، وحصن لفكه، وحصن آق حصار، وحصن قوج حصار. وفي سنة
712هـ فتح حصن كبوه وحصن يكيجه طرا قلوا، وحصن تكرر بيكارى وغيرها وقد توج
فتوحاته هذه بفتح مدينة بروسة في عام 717هـ/1317م، وذلك بعد حصار شديد دام
عدة سنوات، ولم يكن فتح بروسة من الأمور السهلة بل كان من أصعب ما واجهه
عثمان في فتوحاته، حيث حدثت بينه وبين قائد حاميتها اقرينوس صراع شديد
استمر عدة سنوات حتى استسلم وسلم المدينة لعثمان

الجاذبية الايمانية: وتظهر هذه الصفة عندما احتك به اقرينوس قائد بروسه
واعتنق الاسلام أعطاه السلطان عثمان لقب (بك) وأصبح من قادة الدولة
العثمانية البارزين فيما بعد، وقد تأثر كثير من القادة البيزنطيين بشخصية
عثمان ومنهجه الذي سار عليه حتى امتلأت صفوف العثمانيين منهم، بل أن كثيراً
من الجماعات الاسلامية انخرطت تحت لواء الدولة العثمانية كجماعة (غزياروم)
أي غزاة الروم، وهي جماعة اسلامية كانت ترابط على حدود الروم وتصد هجماتهم
عن المسلمين منذ العصر العباسي، وقد أعطتها هذه المرابطة خبرات في جهاد
الروم عمقت فيها انتماءها للاسلام والتزامها بكل ماجاء به الاسلام من نظام،
وجماعة (الإخيان) (اي الاخوان) وهم جماعة من أهل الخير يعينون المسلمين
ويستضيفونهم ويصاحبون جيوشهم لخدمة الغزاة وكان معظم أعضاء هذه الجماعة من
كبار التجار الذي سخروا أموالهم للخدمات الاسلامية مثل : إقامة المساجد
والتكايا و"الخانات" الفنادق، وكانت لهم في الدولة مكانة عالية، ومن هذه
الجماعة علماء ممتازون عملوا في نشر الثقافة الاسلامية وحببوا الناس في
التمسك بالدين، وجماعة (حاجيات روم) أي حجاج أرض الروم، وكانت جماعة على
فقه بالاسلام، ومعرفة دقيقة لتشريعاته، وكان هدفها معاونة المسلمين عموماً
والمجاهدين خصوصاً وغير ذلك من الجماعات

عدله: تروي معظم المراجع التركية التي أرّخت للعثمانيين أن أرطغرل عهد
لابنه عثمان مؤسس الدولة العثمانية بولاية القضاء في مدينة قره جه حصار بعد
الاستيلاء عليها من البيزنطيين في عام 684هـ/1285م وأن عثمان حكم لبيزنطي
نصراني ضد مسلم تركي، فاستغرب البيزنطي وسأل عثمان: كيف تحكم لصالحي وانا
على غير دينك، فأجابه عثمان: بل كيف لا أحكم لصالحك، والله الذي نعبده ،
يقول لنا : { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها واذا حكمتم بين
الناس أن تحكموا بالعدل} (سورة النساء، ) وكان هذا العدل الكريم سبباً في
اهتداء الرجل وقومه الى الاسلام.

إن عثمان الأول استخدم العدل مع رعيته وفي البلاد التي فتحها، فلم يعامل
القوم المغلوبين بالظلم أو الجور أو التعسف أو التجبر، أو الطغيان، أو
البطش وإنما عاملهم بهذا الدستور الرباني

الوفاء: كان شديد الإهتمام بالوفاء بالعهود، فعندما اشترط أمير قلعة
اولوباد البيزنطية حين استسلم للجيش العثماني، أن لايمر من فوق الجسر أي
عثماني مسلم الى داخل القلعة التزم بذلك وكذلك من جاء بعده

التجرد لله في فتوحاته: فلم تكن أعماله وفتوحاته من أجل مصالح اقتصادية أو
عسكرية أو غير ذلك ، بل كان فرصة تبليغ دعوة الله ونشر دينه ولذلك وصفه
المؤرخ احمد رفيق في موسوعته (التاريخ العام الكبير) بأنه (كان عثمان
متديناً للغاية، وكان يعلم أن نشر الاسلام وتعميمه واجب مقدس وكان مالكاً
لفكر سياسي واسع متين ، ولم يؤسس عثمان دولته حباً في السلطة وإنما حباً في
نشر الاسلام) .
ويقول مصر اوغلو: "لقد كان عثمان بن أرطغرل يؤمن إيماناً عميقاً بأن وظيفته
الوحيدة في الحياة هي الجهاد في سبيل الله لأعلاء كلمة الله، وقد كان
مندفعاً بكل حواسه وقواه نحو تحقيق هذا الهدف" .
هذه بعض صفات عثمان الأول والتي كانت ثمرات طبيعية لإيمانه بالله تعالى
والاستعداد لليوم الآخر ، وحبه لأهل الإيمان وبغضه لأهل الكفر والعصيان
وحبه العميق للجهاد في سبيل الله والدعوة إليه ولذلك كان عثمان في فتوحاته
يطلب من أمراء الروم في منطقة آسيا الصغرى أن يختاروا أحد ثلاثة أمور هي
الدخول في الاسلام، أو دفع الجزية، أو الحرب، وبذلك أسلم بعضهم، وانضم إليه
البعض الاخر وقبلوا دفع الجزية. أما ماعداهم فقد شن عليهم جهاداً لاهوادة
فيه فانتصر عليهم، وتمكن من ضم مناطق كبيرة لدولته.
لقد كانت شخصية عثمان متزنة وخلابة بسبب إيمانه العظيم بالله تعالى واليوم
الآخر ، ولذلك لم تطغ قوته على عدالته، ولا سلطانه على رحمته، ولا غناه على
تواضعه، وأصبح مستحقاً لتأييد الله وعونه، ولذلك أكرمه الله تعالى بالأخذ
بأسباب التمكين والغلبة وهو تفضل من الله تعالى على عبده عثمان، فجعل له
مكنة وقدرة على التصرف في آسيا الصغرى من حيث التدبير والرأي وكثرة الجنود
والهيبة والوقار، لقد كانت رعاية الله له عظيمة ولذلك فتح له باب التوفيق
وحقق ماتطلع إليه من أهداف وغاية سامية لقد كانت أعماله عظيمة بسبب حبه
للدعوة الى الله، فقد جمع بين الفتوحات العظيمة بحد السيف، وفتوحات القلوب
بالإيمان والإحسان، فكان إذا ظفر بقوم دعاهم الى الحق والايمان بالله تعالى
وكان حريصاً على الأعمال الأصلاحية في كافة الأقاليم والبلدان التي فتحها،
فسعى في بسط سلطان الحق والعدالة ، وكان صاحب ولاء ومحبة لأهل الإيمان،
مثلما كان معادياً لأهل الكفران.
السلطان اورخان بن عثمان
726-761هـ/1327-1360م

بعد وفاة عثمان تولى الحكم ابنه أورخان، وسار على نفس سياسة والده في الحكم
والفتوحات، وفي عام 727هـ الموافق 1327هـ سقطت في يده نيقوميديا، وتقع في
شمال غرب آسيا الصغرى قرب مدينة اسطنبول وهي مدينة أزميت الحالية، فأنشأ
بها أول جامعة عثمانية، وعهد بإدارتها إلى داود القيصري، أحد العلماء
العثمانيين الذين درسوا في مصر واهتم ببناء الجيش على أسس عصرية وجعله
جيشاً نظامياً.
وحرص السلطان أورخان على تحقيق بشارة رسول الله في فتح القسطنطينية ووضع
خطة استراتيجية تستهدف إلى محاصرت العاصمة البيزنطية من الغرب والشرق في آن
واحد، ولتحقيق ذلك أرسل ابنه وولي عهده "سليمان " لعبور مضيق " الدردنيل "
والاستيلاء على بعض المواقع في الناحية الغربية.
وفي عام ( 758هـ ) اجتاز سليمان مضيق " الدردنيل " ليلاً مع أربعين رجلاً
من فرسان الإسلام ولمّا أدركوا الضفة الغربية، استولوا على الزوارق الرومية
الراسية هناك، وعادوا بها إلى الضفة الشرقية، إذ لم يكن للعثمانيين أسطول
حينذاك حيث لاتزال دولتهم في بداية تأسيسها، وفي الضفة الشرقية أمر "
سليمان " جنوده، أن يركبوا في الزوارق حيث تنقلهم إلى الشاطئ الأوربي حيث
فتحوا ميناء قلعة " ترنب "، " وغاليبولي " التي فيها قلعة " جنا قلعة " و
"أبسالا " " ورودستو " وكلها تقع على مضيق " الدردنيل " من الجنوب إلى
الشمال، وبهذا خطا هذا السلطان خطوة كبيرة استفاد بها من جاء بعده في فتح "
القسطنطينية "
نحمد الله
ان العثمانيين كانو مسلمين فقد حملوا رايه الاسلام طوال سبعه قرون..ويكفيهم
فخرا ان تحققت نبؤه رسول الله في فتح القسطنطينيه علي ايدي احد ابنائها
واعظم سلاطينها وهو السلطان العظيم محمد الفاتح او محمد خان الثاني ...
فلقد حاول اكثر السلاطين والخلفاء منذ ايام الامويين ثم العباسيين
فالسلاجقه مرارا وتكرارا فتح هذه البلد التي استعصت علي كبار الفاتحين
..الي ان فتحها الله علي يديه فلقد تحققت النبوءه التي تقول لتفتحن
القسطنطينيه فلنعم الامير اميرها ولنعم الجيش جيشها... هذه هي الدوله
العثمانيه اللي تطاولت عليها الالسن وكثرت السموم حولها هذه الدوله التي
رفضت ان تفرط في شبر واحد من ارض فلسطين ..هذه هي الخلافه العثمانيه التي
وحدت كيان الامه بعد انفراط العقد بعد هجمات التتار والمغول عليها ..هذه
الدوله التي وصلت في فتوحاتها الي بولندا ووصلت الي اسوار فيينا ..هذه
الدوله التي رفعت الاذان خمس مرات يوميا في موسكو عاصمه بلاد الروس
..الدوله اللي ادخلت الاسلام الي اواسط اوروبا ...مقدونيا والصرب والبلغار
والبغدان وكوسوفر ويوجوسلافيا وكرواتيا والمجر والنمسا و رومانيا و اليونان
..وود السلطان سليمان القانوني في مساعده مسلمي الاندلس عن طريق البر حيث
يفتح اوروبا من الشرق متجها الي الغرب الي اواسط اوروبا من تركيا والاناضول
مارا بالمانيا وفرنسا وجميع دول اوروبا الحاليه التي كانت تهاب سلطان
المسلمين ...الي ان يصل بفتوحاته الي الاندلس ( اسبانيا والبرتغال الحاليه)
حتي يتخلصهم من الاحتلال الصليبي الغاشم الذي قتل وهجر اكثر من مليون مسلم
....يكفيها انها الدوله اللي استمرت حامله رايه الجهاد ... اقوي الاساطيل
البحريه في العالم في ذلك الوقت ... اول استخدام للمدافع الهاون .. اول
غواصه في التاريخ ..وقد صرف علي هذا الاختراع السلطان عبد الحميد من ماله
الخاص ... ادخال خطوط البرق في جميع اجزاء السلطنه والخلافه حتي يبقي
السلطان علي اتصال مع الجيوش الفاتحه وقد صرف عليه السلطان من ماله الخاص
...هذا بايجاز مطلق خلاص الدوله العثمانيه التي تكاثرت عليها السموم
وتطاولت عليها الالسن والاقلام من عرب ومسلمين و نصاري واتراك ويهود...ان
هو الا حقد علي اسلامنا وتاريخنا الذي وجب علينا ان نتمسك به ....

__________________
انما وجد التاريخ لنتعلم منه
الدولةالعثمانية : محمـد الثاني (الفاتـح) (855هـ - 886


--------------------------------------------------------------------------------

يعتبر السلطان محمد الثاني العثماني السابع في سلسلة آل عثمان، يلقب
بالفاتح وأبي الخيرات. حكم ما يقرب من ثلاثين عاماً كانت خيراً وعزة
للمسلمين.
ولقد امتاز السلطان محمد الفاتح بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل، كما أنه
فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها في مدرسة
الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ،
مما ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال حتى أنه
اشتهر أخيراً في التاريخ بلقب محمد الفاتح، لفتحه القسطنطينية.
وقد انتهج المنهج الذي سار عليه والده وأجداده في الفتوحات، ولقد برز بعد
توليه السلطة في الدولة العثمانية بقيامه بإعادة تنظيم إدارات الدولة
المختلفة، واهتم كثيراً بالأمور المالية فعمل على تحديد موارد الدولة وطرق
الصرف منها بشكل يمنع الإسراف والبذخ أو الترف.
وكذلك ركز على تطوير كتائب الجيش وأعاد تنظيمها ووضع سجلات خاصة بالجند،
وزاد من مرتباتهم وأمدهم بأحدث الأسلحة المتوفرة في ذلك العصر.
وعمل على تطوير إدارة الأقاليم، وأقر بعض الولاة السابقين في أقاليمهم،
وعزل من ظهر منه تقصير أو إهمال، وطور البلاط السلطاني، وأمدهم بالخبرات
الإدارية والعسكرية الجيدة مما ساهم في استقرار الدولة والتقدم إلى الإمام.
وبعد أن قطع أشواطاً مثمرة في الإصلاح الداخلي تطلع إلى المناطق المسيحية
في أوروبا لفتحها ونشر الإسلام فيها، ولقد ساعدته عوامل عدة في تحقيق
أهدافه، منها الضعف الذي وصلت إليه الإمبراطورية البيزنطية بسبب المنازعات
مع الدول الأوروبية الأخرى، وكذلك بسبب الخلافات الداخلية التي عمت جميع
مناطقها ومدنها، ولم يكتف السلطان محمد بذلك بل أنه عمل بجد من أجل أن يتوج
انتصاراته بفتح القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، والمعقل
الاستراتيجي الهام للتحركات الصليبية ضد العالم الإسلامي لفترة طويلة من
الزمن، والتي طالما اعتزت بها الإمبراطورية البيزنطية بصورة خاصة والمسيحية
بصورة عامة، وجعلها عاصمة للدولة العثمانية وتحقيق ما عجز عن تحقيقه
أسلافه من قادة الجيوش الإسلامية.
ولد محمد الثاني عام 833، وتولى السلطنة عام 855، فكان عمره يومذاك اثنين وعشرين سنة، وأراد أن يتمم ما بدأ به أبوه.
وكان أول عمل قام به أن أرجع زوجة أبيه الأميرة الصربية (مارا) إلى أبيها.
وقتل أخاً له رضيعاً اسمه أحمد، [ وهذا القتل لا يصح أبدا ً، فالطفل رضيع
ولا ذنب له ، ولا يتحمل وزر غيره إن كانت هناك أوزار يريد السلطان أن ينتهي
منها ، فهذا القتل مخالفة شرعية وحدها القتل ] .
ثم بنى قلعة على مضيق البوسفور على الشاطئ الأوروبي مقابل القلعة التي
بناها السلطان بايزيد على الشاطئ الآسيوي كي يتحكم بالمضيق ، ويمنع وصول
الإمدادات إلى القسطنطينية من مملكة طرابزون الروحية الواقعة على ساحل
البحر الأسود شمال شرقي الأناضول ، ورأى قسطنطين أن محمد الثاني عازم على
دخول مدينته فعرض دفع الجزية التي لم يريد فرفض السلطان ، ورأى أن يتزوج
بأرملة السلطان مراد الثاني أم السلطان محمد وكانت لا تزال على نصرانيتها
فرفضت واعتكفت في بعض الأديرة.
أراد السلطان الفاتح بعدئذ أن يتوجه إلى بلاد المورة لفتحها، فأرسل ملكها وفداً إليه يعرض عليه دفع جزية سنوية قدرها 12 ألف دوك ذهب.
ثم بدأ الإمبراطور يستنجد الدول النصرانية، وتم حصار القسطنطينية وفتحها
بعد عامين فقط من توليه السلطة ، [ سنتحدث قريباً عن هذا الفتح العظيم ] .
وصالح أمير الصرب مقابل جزية قدرها ثمانون ألف دوك عان 857، وفي السنة
الثانية دخل السلطان إلى بلاد الصرب، وحاصر بلغراد، ودافع عنها المجر، ولم
يتمكن العثمانيون من فتحها، ثم صار الصدر الأعظم محمود باشا ففتحها بين 861
– 863.
وتمكن من فتح بلاد الموره عام 863، وفر ملكها إلى إيطاليا، كما فتح الجزر
التي في بحر إيجه قرب مضيق الدردنيل. وعقد صلحاً مع اسكندر بك أمير
ألبانيا.
توجه سراً إلى الأناضول ففتح ميناء (اماستريس) الذي يتبع جنوه، وأكثر سكانه
من التجار، كما دخل ميناء سينوب ، واحتل مملكة طرابزون دون مقاومة ، وكانت
تتبع القسطنطينية.
سار إلى أوروبا لمحاربة أمير الأفلاق لظلمه وتعديه على العثمانيين ، فطلب
الأمير صلحاً مقابل جزية سنوية قدرها عشرة آلاف دوك ، فوافق السلطان غير أن
هذا الأمير لم يطلب هذا الصلح إلا لتتاح له الفرصة ليتفق مع ملك المجر
لمحاربة العثمانيين. فلما اتفقا، وعلم السلطان أرسل إليه رجلين يستوضح
الخبر فقتلهما أمير الأفلاق، وسار مغيراً على أملاك الدولة العثمانية في
بلغاريا، فأفسد فيها ، واستاق الأسرى. فأرسل إليه السلطان وفداً يطلب منه
أن يعيد الأسرى، ويبقى على صلحه ، فمثل بهم شر تمثيل ، فسار إليه السلطان
ففر أمير الأفلاق إلى ملك المجر ، فضم السلطان الأفلاق إلى العثمانيين ،
وعين أخا أمير الأفلاق والياً عليها من قبله.
وامتنع أمير البوسنة عن دفع الخراج فسار إليه السلطان ، وانتصر عليه ، وضم
البوسنة للدولة العثمانية ، وحاول ملك المجر مساعدة أهل البوسنة (البوشناق)
لكنه هزم. وأسلم الكثير من البوشناق بعد ذلك.
واصطدم السلطان مع البنادقة الذين يملكون بعض المواقع في بلاد المورة،
وجزراً كثيرة في بحر إيجه ، وقد هاجم البنادقة بعض المراكز العثمانية
ودخلوها ، فسار إليهم السلطان ففروا من مواقعهم ، ودخلها العثمانيون. وبعد
هدنة سنة عاد البنادقة لغيهم إذ أرادوا استعادة ما فقدوه ، وبدؤوا يغيرون
على الدولة فكانت النتيجة أن فقدوا بعض مواقعهم المهمة.
بدأ البابا يدعو إلى حرب صليبية فشجع اسكندر بك أمير ألبانيا على نقض عهده
مع السلطان، ودعا ملوك أوربا وأمرائها لمساندته، غير أن البابا قد توفي ولم
تقم الحرب الصليبية، لكن اسكندر بك نقض العهد، وحارب العثمانيين، وكانت
الحرب سجالاً بين الطرفين. وتوفي اسكندر بك عام 870.
اتجه السلطان إلى الأناضول فضم إليه إمارة القرمان نهائياً إذ اختلف أبناء
أميرهم إبراهيم الذي أوصى عند وفاته لابنه إسحاق فنازعه إخوته، فأيد
السلطان إخوة إسحاق عليه وهزمه ، وعين مكانه أحد إخوته ، فلما رجع السلطان
إلى أوروبا ، احتل إسحاق قونية وفرض نفسه ، فرجع إليه السلطان وهزمه ، وضم
الإمارة إلى الدولة العثمانية.
وهاجم أوزون حسن أحد خلفاء تيمورلنك شرقي الأناضول، واحتل مدينة توقات،
فأرسل إليه السلطان جيشاً هزمه عام 874، ثم سار إليه السلطان بنفسه على رأس
جيش وأجهز على ما بقي معه من جنود.
عرض السلطان عام 878 على أمير البغدان اصطفان الرابع الجزية حتى لا يحاربه
فلم يقبل الأمير، فأرسل إليه جيشاً وانتصر عليه بعد حروب عنيفة، ولكن لم
يستطيع فتح هذا الإقليم ، فعزم السلطان على دخول القرم للإفادة من فرسانها
في قتال البغدان ، وتمكن من احتلال أملاك الجنوبيين الممتدة على شواطئ شبه
جزيرة القرم ، ولم يقاوم التتار سكان القرم العثمانيين بل دفعوا لهم مبلغاً
من المال سنوياً . وأقلعت السفن الحربية العثمانية من القرم إلى مصب نهر
الدانوب فدخلت ، وكان السلطان يدخل بلاد البغدان عن طريق البر ، فانهزم
اصطفان الرابع ، فتبعه السلطان في طريق مجهولة ، فانقض عليه اصطفان الرابع
وانهزم السلطان ، وارتفع اسم اصطفان الرابع وذلك عام 881 .
وصالح السلطان البنادقة ، وانهزم أمام المجر عندما سار لفتح ترانسلفانيا ،
ولكنه في البحر فتح الجزر التي بين اليونان وايطاليا ، كما فتح مدينة
(اوترانت) في جنوبي شبه جزيرة ايطاليا عام 885 ، وحاصر في العام نفسه جزيرة
( رودوس) ولم يتمكن من فتحها.
وفي أثناء حصار القسطنطينية عرف ضريح أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري رضي
الله عنه، فبنى عنده مسجداً ، وأصبح تنصيب السلاطين يتم بهذا المسجد.
وتوفي السلطان محمد الفاتح يوم 4 ربيع الأول عام 886 عن عمر ينوف على خمس وخمسين سنة بعد أن حكم إحدى وثلاثين سنة.
التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر 8/86 ، و الدولة العثمانية لعلي الصلابي ، ص 139


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shoura.yoo7.com/
 
هنا يدون تاريخ الدولة العثمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ الصين
» تاريخ الدولة الأندلسية
» تاريخ الدولة الأندلسية
» الدولة السامانيه
» تاريخ مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشوره :: شعوب واوطان :: مدن وبلدان-
انتقل الى: