قطعه الكعك....... بقلم الاستاذ جاسم محمد هويدي .....ماأكثر الرسائل التي ترسلها الأقدار ولكن من يقرأ الرسالة ويفهم العبارة فكم من حدث هو رسالة من الله إلينا في فترة من الفترات شغل بالي أمر في الليل والنهار يمشي ويأكل وينام معي واستمرت هذه الحالة فتره من الزمن وذات يوم نزلت الى مدينه الموصل وهذا الأمر يشغل بالي!! وقرب جامع النبي شيت عليه السلام وأنا مشغول عن كل شئ حولي وقع نضري على شاب يحمل في يديه قطعا من الكعك اشتراها من الفرن القريب اشتهت نفسي احدى هذه القطع وكان الفرن قريبا مني وأستطيع ان اشتري من الكعك الذي كان يحمله الشاب ولكن اصرار في داخلي لابدا ان تكون قطعه الكعك من التي را يتها في يد الشاب وألا فلا كانت هذه الافكار والشاب قد مضى في الازدحام بعد فتره قصيره خطر في بالي خاطر لماذا لا أذهب الى مكتبة الاوقاف لأطالع بعض الكتب دخلت الى المكتبه استعرت كتابا وجلست أقرأ وقد نسيت قطعة الكعك ولاكن فكري مشغول في الأمر الذي يأكل ويشرب وينام معي سمعت رجلا يلقي علي السلام رفعت رأسي ورددت له التحية وكانت المفاجأة! فأذا بالشاب الذي رايته يحمل قطعة من الكعك يقدمها لي أخذتها شاكرا متعجبا وقد استلمت الرسالة وفهمتها جيدا واطمأن قلبي ونسيت انشغالي بالامر وفهمت أن كثرة الأفكار لا تغير الاقدار وأما ماكان يشغلني لم يحدث حتى الأن ولكني حي ومادام في العمر بقية فأن كان من نصيبي ففي قصتي مع قطعة الكعك مافيها الكفاية.
جاسم محمد هويدي الجبوري -الموصل -العراق