منتدى الشوره

جيرترود بيل راسمة حدود العراق الحديث ترقد منسية في مقبرة ببغداد Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره

جيرترود بيل راسمة حدود العراق الحديث ترقد منسية في مقبرة ببغداد Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشوره

أجتماعي ثقافي علمي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بالاعضاء الجدد في منتدى الشوره وندعوهم الى المساهمه الجادة في المنتدى ورفده بالمواضيع الهامه والمفيدة... ومن الله التوفيق ...ادارة المنتدى
نبارك للطلبه الناجحين في الامتحانات الوزاريه للعام2018-2019

 

 جيرترود بيل راسمة حدود العراق الحديث ترقد منسية في مقبرة ببغداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رافع الهويدي
المشرف المتميز
المشرف المتميز
رافع الهويدي


النــقاط : 4998


جيرترود بيل راسمة حدود العراق الحديث ترقد منسية في مقبرة ببغداد Empty
مُساهمةموضوع: جيرترود بيل راسمة حدود العراق الحديث ترقد منسية في مقبرة ببغداد   جيرترود بيل راسمة حدود العراق الحديث ترقد منسية في مقبرة ببغداد Empty2011-12-20, 03:45


كنيسة تدفع لحارس 3 دولارات شهريا للاعتناء بقبر المغامرة والكاتبة وعالمة اللغويات البريطانية
بغداد ـ رويترز:
تفتح ابواب المقبرة ويقود حارسها الزائر عبر صفوف من شواهد القبور المكسورة. ويشير علي منصور الى شاهد قبر مصنوع من الحجر الرملي قائلا:
ها هي ذي...اعتني بها لكن لا احد يزورها
وكان علي يتحدث عن جيرترود بيل، وهي مغامرة وكاتبة وعالمة لغويات بريطانية، واحدى اكثر النساء نفوذا خلال فترة العشرينات، حيث كانت مستشارة صانعي الامبراطوريات ومقربة من الملوك.
وينسب الى بيل، التي كانت مستشارة شرقية للحكومات البريطانية، ترسيم حدود دولة العراق الحديثة من بين انقاض الامبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الاولى.


والان وفي ظل اقتراب الدولة التي شكلتها من حافة الانهيار، بسبب العنف الطائفي، ترقد المرأة التي لقبت بملكة العراق، منسية في احدى مقابر بغداد.

وبعد نحو 80 عاما من وفاة بيل و اعوام على احتلال قوات قادتها الولايات المتحدة للعراق يخشى الكثيرون من انهيار وحدة العراق، بسبب اعمال القتل والميليشيات والخوف الذي يدفع عائلات الى النزوح عن ديارها. ويعتقد البعض ان هذا البلد قد ينقسم الى ثلاث مناطق على اسس طائفية وعرقية.

وتعهد رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي بتشكيل حكومة ائتلافية توحد الشيعة والعرب السنة والاكراد المتناحرين، وتتفادى انزلاق العراق الى هاوية صراع طائفي وعرقي شامل.
لكن كما يظهر التاريخ، فان العراق، البلد الذي شهد قيام حضارة ما بين النهرين، هو دولة مقسمة منذ تشكلت.

ووضعت بيل والمستعمرون حدود العراق بدمج اقاليم الموصل وبغداد والبصرة، التي كانت تحت السيطرة العثمانية في مسعى لتأمين المصالح البريطانية، من دون وضع اعتبار يذكر للحدود القبلية والعرقية.
وكتبت بيل التي كانت متخصصة في اللغتين العربية والفارسية لوالدها عام 1921 قائلة:
«امضيت نهارا جيدا في المكتب، وانا اضع حدود الصحراء الغربية من العراق». وتمخض ذلك عن دولة مركزية تعيش فيها ثلاثة تجمعات لها اهداف ومبادئ ومعتقدات مختلفة، هم الاكراد في منطقة الشمال الجبلية والشيعة في الجنوب والعرب السنة في بغداد وباقي وسط البلاد.


وفي عام 1958 تمكنت مجموعة من الضباط الوطنيين من الاطاحة بالنظام الملكي، الذي ساعدت بيل على ارسائه، من خلال استفتاء مزيف في عام 1921، حظي فيه النظام بالموافقة بنسبة 96 في المائة.

وعملت بيل على ضمان ان تهيمن صفوة من السنة، التي كان يفضلها النظام العثماني السني على الحكومة والجيش، وأن يستمر قمع الاغلبية الشيعية، التي كانت تعتبرها متطرفة دينيا. وحرم الاكراد من الحكم الذاتي حتى تتمكن لندن من السيطرة على حقول النفط في كردستان، وبناء رادع ضد الروس. وكتبت بيل في رسالة اخرى:
«لا اشك للحظة في أن السلطة العليا يجب ان تكون في ايدي السنة، رغم قلة عددهم، والا فسيكون لديك دولة دينية وهذا هو الشر بعينه».

واثناء الانتخابات البرلمانية، التي اجريت في ديسمبر (كانون الاول)، ادلى العراقيون باصواتهم على اسس دينية وعرقية، متجاهلين الحكومة المركزية التي فرضتها بيل والسلطات البريطانية . وعندما سأل صحافي الرئيس العراقي جلال طالباني في الآونة الاخيرة عن السبب وراء اختلاف السياسيين العراقيين بهذا الشكل بشأن تشكيل حكومة، اجاب طالباني:
«هذا هو العراق الذي شكله اصدقاؤنا البريطانيون».


وكانت بيل التي تتحدر من عائلة ارستقراطية، تعيش في بغداد التي كانت اكثر رقيا، مقارنة بالعاصمة العراقية الان!!!!، التي تعد ابرز مظاهرها اكياس الرمال والمركبات المدرعة وانقاض مبان حكومية .
وكانت بيل ترتدي فساتين قطنية طويلة وقبعات مزينة بالريش، وهي تمتطي الخيول بمحاذاة ضفاف نهر دجلة. وفي رسائلها كانت بيل تصف بغداد بأن من اهم مظاهرها حفلات الشاي وسباقات الزوارق والسباحة ومآدب الغداء على شرفات المباني البريطانية. لكن مع انتشار الثورة ولجوء بريطانيا الى القنابل والغازات السامة لقمع المعارضين لوجودها اختفت بيل من الحياة العامة. وقالت في احدى المرات:
«قللنا من شأن حقيقة ان هذا البلد مؤلف من حشود قبلية لا يمكن احتواؤها في ظل اي نظام
قبل أكثر من سنة كتبت هذه المجلة الألمانية تقريرا مطولا عن هذه السيدة فحقا
كانت موفقة و قد ذكرت الكثير عنها والمهم شاهدت عدد من الصور النادرة..
وقبل خمسة اعوام من وفاتها عن عمر يناهز 57 عاما بسبب جرعة زائدة من الحبوب المنومة عام 1926، كتبت بيل قائلة:
«يمكنكم ان تعتمدوا على شيء واحد.. لن اشارك ابدا في صنع ملوك مرة أخرى. انه ضغط اكبر من اللازم».
وعندما دفنت خرج الالاف الى الشوارع ليلقوا نظرة على نعشها خلال رحلته الاخيرة الى المقبرة البريطانية في حي الباب الشرقي ببغداد.


ويقول الحارس منصور، الذي يعيش مع زوجته في كوخ داخل المقبرة، ان كنيسة محلية تدفع له نحو ثلاثة دولارات في الشهر لازالة الاعشاب الضارة عن قبر بيل. وجرى تنظيف القبر واعادة ترميمه من قبل احد فاعلي الخير العام الماضي، وقبل الحرب كان الصحافيون الاجانب يمرون لزيارته. لكن الان يقول منصور ان الكل خائف من تعرضه للقتل أو الخطف اذا حاول الدخول الى تلك المنطقة
جيرترود بيل ( 1285 - 1345ه‍ / 1868 - 1926 م ) باحثة ومستكشفة بريطانية مشهورة عملت في العراق مستشارة للمندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس في العشرينيات من القرن الماضي اسمها الكامل جيرترود بيل جاءت إلى العراق عام 1914 ولعبت دورا بالغ الأهمية في ترتيب أوضاعه بعد الحرب العالمية الأولى، فقد كانت بسعة علاقاتها ومعارفها وخبراتها بالعراق أهم عون للمندوب السامي البريطاني في هندسة مستقبل العراق, يعرفعا العراقيون القدماء بلقب الخاتون, يعتبرها بعض المحدثين بأنها جاسوسة وهي في الواقع موظفة بريطانية خدمت بلدها بريطانيا بكل جد وإخلاص.
اقترحت هي و توماس إدوارد لورنس قيام مجلس تأسيسي للدولة العراقية بهدف تنصيب الأمير
فيصل بن الحسين ملك على العراق, ولها الفضل في تأسيس المتحف العراقي. (فالعراق مدين لها بتأسيس متحفه النفيس الذي ساعد المرينز في نهبه على يد السراق والغوغائيين دون أن يحاولوا حمايته والحفاظ على كنوزه).

كانت ذات شخصية مؤثرة شاركت مجالس سيدات مجتمع ذلك الوقت وكانت تنتقد أسلوب التحدث الجماعي للنسوة, كما كانت معروفة على المستوى الشعبي وهناك قصة لها مع أحد قطاع الطرق (الشقاوات), {(ابن عبدكه) قاطع الطريق، الذي اشتهر في مناطق شمال بغداد، عند بداية القرن العشرين، وحدث ان استولى على القطار الصاعد من بغداد، والتقى فيه ب "مس بيل" المسؤولة الانكليزيه المعروفه، التي كانت تستقل القطار، وحين عرفها اكرمها، وعاملها بحفاوه، فتوسطت له، واسقطت عنه الملاحقا ت القانونيه، ووظفته في الدوله.
وقد زارت منطقة حائل في السعودية أوردت مشاهداتها عنها في مذكراتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shoura.yoo7.com/
 
جيرترود بيل راسمة حدود العراق الحديث ترقد منسية في مقبرة ببغداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة تاريخ الجبور في بناء العراق الحديث
» هؤلاء مشائخ العراق أبطال ثورة العشرين من تاريخ العراق الأصيل
» حدود ولاية البصره في عام 1918 م
» حادثة ترسيم حدود قبيلة الجبور على يد الشيخ هواش المسلط
» حدود وضوابط لباس المرأة أمام محارمها وأمام النساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشوره :: الامور العامه :: الشخصيات-
انتقل الى: