منتدى الشوره

الشيخ الملا منصور Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره

الشيخ الملا منصور Tha7kat-b_13150300101
بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في منتداكم منتدى الشوره . وتكتمل فرحتنا بأنضمامكم والتسجيل فيه.
الادارة
منتدى الشوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشوره

أجتماعي ثقافي علمي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بالاعضاء الجدد في منتدى الشوره وندعوهم الى المساهمه الجادة في المنتدى ورفده بالمواضيع الهامه والمفيدة... ومن الله التوفيق ...ادارة المنتدى
نبارك للطلبه الناجحين في الامتحانات الوزاريه للعام2018-2019

 

 الشيخ الملا منصور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رافع الهويدي
المشرف المتميز
المشرف المتميز
رافع الهويدي


النــقاط : 4998


الشيخ الملا منصور Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ الملا منصور   الشيخ الملا منصور Empty2012-02-19, 23:12


الشيخ الملا منصور (1850-1936) م
هو : منصور بن نجم بن عبد الله بن علي بن صالح
بن عجل بن عميرة بن عجل بن جاموس بن شويخ بن جاموس بن هيجل بن عامر بن بشر بن جبارة
بن السلطان جبر …
ولد في محافظة نينوى - ناحية الشورة ….
اختارته الاقدار
للمشيخة منذ أن كان صبيا واصبح شيخا منذ عام 1875م حيث توسم فيه ابن عمه الخردادي
شيخ عشيرة العميرة امارات الذكاء وهو صبي فقال سيخلفني هذا الصبي في المشيخة وفعلا
صحت توقعاته …
ومما يذكر انه كان في العاشرة من عمره حين حصلت حادثة معروفة إذ
تقاتل علي عبد العزيز العميري ( جد الابراهيم العلي في قرية الرمانة ) مع شخص من
العميرة فانكسر سيف علي عبد العزيز أثناء ضربه لذلك الشخص فاشتكاه لمدير الناحية
التركي واثناء التشاور في الحكم اخذ الحاكم غليونه فقام الملا منصور واخذ جمرة
ووضعها في غليون الحاكم وقال له يا سيدي لو أنت الآن غضبت من عملي هذا وضربتني
بالغليون وانكسر هل تغرمني الغليون … قال الحاكم لا … فقال الملا منصور إذن فلا
تعويض له لانه ضربه في حالة غضب وهي ضربة كانت ربما قاتلة لخصمه فقال الحاكم صدقت
أيها الصبي إذن لا تعويض لصاحب السيف المكسور …
اذن الرجل كان عبقريا منذ طفولته
وكأن الاقدار تتهيأ لوضعه في المكانه المناسبة…
وفعلا انتبه اقاربه لذكائه
فادخلوه عند احد الملالي فتعلم القراءة والكتابة ثم شد الرحال إلى مدينة الموصل
ودرس على ايدي كبار علمائها فاجازوه اجازه عامة في الفتوى واصول الدين.
ثم ذهب
إلى مدينة اسطنبول عاصمة الخلافة الاسلامية واخذ يدرس العلوم الدينية عند عمه الشيخ
علي العبد الله (استاذ الملا عثمان الموصلي) وكان يعمل في ديوان الصدر الاعظام
(رئيس الوزراء) كما درس علي ايدي كبار العلماء وبقي في تركيا اربع سنوات نال فيها
الاجازة العلمية العالمية كما انه تعلم اللغت التركية والفارسية قراءة
وكتابة…
وسمع به عبد الله باش عالم .. رئيس علماء الموصل فقام وجلبه إلى الجامع
الكبير في الموصل وعمل له مناظرة مع كبار علماء الموصل وقال لهم عندي ولد صغير قروي
لن تستطيعوا مجاراته في العلم وفعلا دامت المناظرة يوما كاملا برع فيها الملا منصور
واجاب على جميع الاسئلة التي وجهت اليه ، فقام احد العلماء وضرب الملا منصور على
راسه بعصاه وقال انت عالم كبير مثلنا انزع العقال والبس العمامة ..
وفعلا اصبح
الملا منصور رجلا دينيا وشيخا عشائريا وتم اصدار فرمان سلطان مفتيا لعشائر الجبور
من سنجار إلى سامراء مع تعيينه شيخا للعشيرة واصبح مسؤولا عن تخمين الحاصلات
الزراعية والثروة الحيوانية والضرائب في المنطقة … كما ان المختارية لم يكن يتم
تعيينهم دون موافقته وقد اخبرني الحاج محمد دهام انه ذهب مع والده عام 1915م إلى
الحاكم التركي لغرض تمصير قرية ام المناسيس وتعيين دهام العلي مختارا لها، فرفض
الحاكم ذلك الامر الا اذا وافق الملا منصور .. وفعلا جاء الملا وقال للحاكم انا
موافق على تعيينه..
وفي تلك الفترة كان الشيخ الملا منصور اقوى واشهر شيوخ
الجبور ، وكان مضيفه اشهر مضيف شيوخ العشائر وكان يغص يوميا بمئات الاشخاص حيث عين
وقتها مميزا لعشائر وحكما فيها وكان الوالي يحيل اليه معظم قضايا العشائر ، وكان
داهية في حكمه مثال على ذلك ان شخصين من الشرقاط – قرية سديرة جاءوا اليه متخاصمين
وادعى احدهم ان يده مكسورة وانها لم تعد تنفعه ففحصها الملا منصور واذا بها فعلا
لاتتحرك وبع بضع ساعات قال الملا منصور للرجل ابن اخوي تعال معي لمعاونتي في رفع
هذا الكيس من الحنطة فقام الرجل ورفع الكيس بدون عائق فضحك الملا وقال اذهب فيدل
ليس فيها شيء فانا اردت اختبار صدقك وادعائك .. والامثلة كثيرة على ذكاء الملا
منصور ببناء مدرسة في الشورة ومن طلبتها في السنة الاولى رشيد الطابور ومجيد الملا
وغيرهم ..
أما علاقة الملا منصور مع الملك فيصل الاول فكان ممتازة اذ زاره الملك
في بيته وبقي ثلاثة ايام في ضيافته وحدثني الحاج عبد الله الناصر ان الملك قال لاحد
مرافقيه الحاج رمضان اجلبوا مزيدا من الذبائح لان الناس ستهب على بيت الملا منصور
بالالاف وفي ثاناء ذلك ذهب الملا مع الملك إلى بغداد وبقي عدة اشهر مع الامير زيد
شقيق الملك حيث شارك في كتابة (قانون العشائر) .. وكان اول شيخ عشية في العراق
يصادق على القانون ولا تزال احكام الملا منصور في القانون معمول بها في معظم انحاء
العراق…
ومما يذكر انه عندما سقطت الدولة العثمانية عام 1918 م وخرجب من العراق
امر الملا منصور كافة العشائر باخذ مخزون الحبوب التابع لها لان الناس في حالة
مجاعة فجاء لمجمن حاكم الموصل بطائرة إلى الشورة وقال للملا منصور كيف توزع مال
الحكومة على الناس، فقال الملا واين الحكومة … ان الحكومة سقطت والناس اولى بها ..
فقال لجمن وكن ستأتي شمر وعجيل ويأخذ الحبوب ، فقال الملا منصور ليأتوا ان استطاعوا
فقال لجمن اذا جاء عجيل قولوا له ان اخوك الملا منصور هو الذي يعطيك من الحبوب

وقد توفي الملا منصور عام 1936م….
وعند وفاته تولى المشيخة ابنه احمد الملا
منصور (1895-1970) م وكان عضوا في مجلس التمييز العشائري في لواء الموصل … والرجل
كان فارسا بارزا مشهود له بالجرأة والاقدام..
وعند وفاته برز ابنه الشيخ حسين
(1925-1971) م وكان رجلا سياسيا معارضا في العهد الملكي ومن المرشحين البارزين في
مجلس النواب الملكي إلا انه كان يمنع من الفوز بطريقة أو بأخرى…
ثم برز بعد
وفاته شقيقه الشيخ صالح احمد الملا منصور (1927-1998) م وكان رجلا بارزا في عشائر
الجبور وعضوا في المجلس الوطني العراقي للدورة الثالثة … وبعده ابنه الشيخ عذال
صالح احمد الملا منصور … وهو عميد مهندس في الجيش العراقي حتى عام 2003. وعرف عنه
انه احد رواد الفصول العشائرية على مستوى العشائر العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shoura.yoo7.com/
رافع الهويدي
المشرف المتميز
المشرف المتميز
رافع الهويدي


النــقاط : 4998


الشيخ الملا منصور Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ الملا منصور   الشيخ الملا منصور Empty2012-02-19, 23:14


الشيخ قوجان العزيز (1895-1936) م
هو : قوجان بن عزيز بن حسين بن جبر بن حسن بن
ماضي ...
ولد في محافظة بابل - ناحية القاسم عام 1895م وينتمي الى عشيرة الواوي
تربى في ظل عائلة مشيخة قديمة ومعروفة حيث كان شقيقه الشيخ محمد العزيز احد شيوخ
الجبور المعروفين في العهد العثماني حــوالي العام 1890م ...
وعند وفاته تولى
المشيخة شقيقه الشيخ قوجان وكان شاباً في العشرين من عمره وقد سميت احدى المحطات
الحكومية في منطقة القاسم على اسمه (محطة قوجان) وذكر هذا الاسم كثيرا في مجريات
ثورة العشرين واصبح فيما بعد نقطة دالة رئيسية...
وفي عهد الاحتلال البريطاني
برز الشيخ قوجان كاحد شيوخ الجبور المشهورين في منطقة الفرات الاوسط الذين رفضوا
بكل اباء وشمم التعاون مع سلطات الاحتلال رغم اغرائهم له بالمال والجاه والسلطان
ورغم ان الحاكم السياسي البريطاني ارسل اليه عدة مرات مع شيوخ آخرين الى بغداد لهذا
الغرض وكان اذا تغيب عن الاجتماع يسألهم اين قوجان ؟ ...
وفي ثورة العشرين كان
له دور مميز وفاعل في الثورة وقاد عشيرته واشترك فيها وفي نهاية الثورة القي القبض
عليه وتم سجنه وفرضوا عليه غرامة مالية باهضة ودمروا قصره بالمتفجرات ونهبوا امواله
وقد اثرت عليه هذه الحوادث وارهقت اعصابه واتلفت صحته فمات شابا في حوالي الاربعين
من عمره .
والشيخ قوجان بعيدا عن ذلك كان اديبا ومثقفا على طريقته الخاصة ومرهف
الحس ، وكان يلقي الشعر الشعبي والهوسات والاهازيج المحلية بتلقائية كبيرة وله
الكثير من ذلك في اثناء ثورة العشرين حيث كان يتقدم الثوار وهو يهزج باهازيج الحرب
...
رحم الله الشيخ المجاهد الاديب قوجان العزيز علما ان ابن اخيه الشيخ الحاج
عبد عون حميو العزيز يتولى المشيخة حاليا وهو من كبار شيوخ الجبور في منطقة الفرات
الاوسط ومن اصحاب المضايف ومن اكبر اولاده الشيخ حازم...



الشيخ كريم
الكشاش (1905-1993) م
هو: كريم بن كشاش بن جاسم بن عزيز بن جمال بن حبيب بن
ظاهر بن خلف بن زيادة بن منصور بن شنان بن خنتش بن عوفي بن عرموش بن جوذر بن هيجل
بن عامر بن بشر بن جبارة بن جبر…
ينتمي إلى عشيرة الجوذر احدى عشائر الجبور في
الفرات الاوسط وهو رئيس عشيرة الجوذر .. ولد في محافظة بابل – ناحية القاسم..
عائلته لها المشيخة على عشيرة الجوذر منذ زمن احد ابناء عمومتهم الشيخ عباس الشطب
الجمال، هذا الرجل الذي اشتهر بكرمه المفرط وله مواقف كثيرة في هذا الجانب ولا يزال
الكثيرين يتذكرون او يناقلون ما قام به قبل مئة سنة حين حدثت مجاعة هلك فيها الكثير
من الناس جوعا ، حيث قدم كل ما عنده من مخزون كبير من الحبوب ووزعها على المحتاجين
كما جعل مضيفه مأوى للمئات من الجائعين او عابري السبيل…فمن هذا المنبت الطيب ولد
الشيخ كريم كشاش الشطب حيث تربى في حجر والده واشتهر بحكمته وسمو اخلاقه حيث وحد
كلمة العشيرة وجعل من مضيفه مدرسة للقيم العربية التي عمادها الكرم والشهامة
والنخوة وحدثنا الكثير من ابناء الجبور في الفرات الاوسط عن مناقبه وكان رحمه الله
يرتبط مع ال دبي وغيرهم من شيوخ الجبور بأواصر اخوية عميقة هدفها الاول خدمة كيان
عشيرة الجبور وكان سباقا لكل عمل اجتماعي وعشائري هادف تزامنا مع بقية اخوته شيوخ
الجبور وكان ينظر إلى الجميع بمنظار واحد وبوتقة ينصهر فيها الجميع وهذه من خصال
الحكمة التي جبل عليها حتى انتقل إلى رحمة الله في 19 / 3 / 1993 م وحضر موكب
تشييعه الافاً مؤلفة من البشر يتقدمهم حملة الرايات والبيارق من مختلف عشائر وافخاذ
الجبور وغيرها من العشائر العربية الاخرى …
وقد تسلم راية المشيخة بعده ابنه
الشيخ حسام كريم كشاش المولود عام 1951 م احد رجالات الجبور المثقفين والمتعلمين
البارزين في الفرات الاوسط .. وهو حاليا رئيس عشيرة الجودر ومضيفة في ناحية القاسم
منطقة الجودر / جنوب ناحية القاسم …


الشيخ كريم الجاسم (أبو دلف)
(1918-1998) م
هو: كريم بن جاسم بن سليمان بن حسين بن مبارك بن عبد الجادر بن
غانم بن حمد بن محمد بن عبيد بن عامر بن خطاب بن اعمر بن بشر بن جبارة بن السلطان
جبر… كان هذا الرجل الذي اشتهر بلقب (ابو دلف) احد الرموز الكبيرة في قبيلة الجبور
كما انه من السياسيين المعروفين في حزب البعث العربي الاشتراكي منذ العام 1957
م…
وكان عام 1963 م رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في بغداد وعضوا مكتب الفلاحين
المركزي عام 1966 – 1983 م وشغل منصب رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق ورئيس
اتحاد الفلاحين العرب ، وعضو المجلس الوطني العراقي للدورة الاولى وعموما كان الرجل
محكما عشائريا مشهورا في جميع انحاء العراق ونافذ الكلمة لدى العشائر العربية وكانت
له منزلة كبيرة لدى عشائر الفرات الاسوط وتستعين به عشائر كثيرة في كل أنحاء العراق
ليكون ممثلها لدى العشائر الأخرى في حالة حصول نزاع أو صلح اجتماعي وكان مخولا
تخويلا كاملا من تلك العشائر … كما كان يعتبر جاها لعشائر أخرى وتحل القضية
المتخاصم فيها اكراما له… أما عن كرمه فقد كان الرجل كريما بكل معنى الكلمة ولم يكن
بيته يخلو من الضيوف ابدا وكان يقضي معضم وقته مع ضيوفه ليلا ونهارا ونادرا ما يقضي
وقته مع عائلته ، وقد اضطر في مرات كثيرة إلى بيع بعض ممتلكاته بسبب كثرة ضيوفه
وعدم تناسب مداخيله مع ما يستقبله من زوار وضيوف على مدار اليوم…
وقد توفي الشيخ
كريم الجاسم عام 1998 م وشيع في موكب رسمي وشعبي لم يحظى به شخص آخر وسدت معظم
الطرق في جانب الكرخ حتى المقبرة التي دفن فيها وحضرت جميع اركان الدولة العراقية
بما فيهم ممثل رئيس الجمهورية …
وقد جاء ذكر الشيخ كريم الجاسم على لسان الرئيس
السابق صدام حسين حين سأله الصحفي العربي الشهير ( فؤاد مطر ) عن بعض القضايا
النضالية ونشرت في كتاب (البعث والثورة والإنسان) ص102 (إذن ما هي الصيغ الملائمة
للتعبير عن الديمقراطية المتطورة مع مراحلها والمرتبطة بتطور جملة من العوامل
الواسعة في الحياة العامة ، هذه هي الصيغة التي نبحث عنها وفي يقيننا إننا مارسناها
بصورة أو بأخرى وبشكل متدرج منذ 30 تموز 1968 ، ولو ذهبت الآن واخذت أي مجموعة من
الشعب وسألتهم من هو (أبو دلف) لاجابوك على الفور هو كريم الجاسم رئيس الاتحاد
العام للجمعيات الفلاحية ، وهو فلاح ابن فلاح من الريف العراقي يقرأ ويكتب بحدود ،
فصار شخصية اجتماعية بارزة من مجتمع البعث تنقاد له ويقود من خلالهم في الريف
ملايين الفلاحين ، كيف يمكن أن يصبح هذا الشخص قائدا جماهيريا وبصورة مقنعة لو لم
تكن هناك حياة ديمقراطية في علاقته مع الفلاحين ؟ هذا هو المعنى الذي خلقته
الممارسة الديمقراطية في ظل العمل الثوري … ) رحم الله الشيخ كريم الجاسم



الشيخ الملا كوان (1890-1971) م
هو : كوان بن سلمان بن بشر بن حمد
بن عبد الله بن جاسم بن داب بن حمد بن محمد بن حمدان بن جبر بن حسين بن نجاد بن
عامر بن بشر بن جبارة بن السلطان جبر …
ينتمي إلى عشيرة البو نجاد - البو جبر في
الضلوعية ….
كان رحمه الله من الرجال المعدودين في منطقته متصفا بخلق رفيع يليق
بالرجال الكبار الذين اختارهم القدر للمشيخة والقيادة وهو موسوعة مترامية الأطراف
في الدين واحكامه ، والعدل والمعرفة العامة أما في النسب فقد كان الملا قمة شامخة
في هذا العلم واعتمد عليه المرحوم النسابة عباس العزاوي مؤلف كتاب (عشائر العراق)
قبل حوالي نصف قرن في تدوين نسب الجبور … إذ كان من اكثر الناس دراية في الانساب
والشجرة التي كان يحتفظ بها لنسب الجبور كانت هي المرجع الاساس للنسابة والباحثين
لحد الآن كما كان متفتحا على عصره إذ سمح لاولاده في إكمال دراستهم العليا ومنهم
ابنه الشيخ خليل الذي ادخله كلية الحقوق في الاربعينيات … أما شجاعته فكانت إحدى
مفاتيح شخصيته العميقة إذ كان يتقدم اصحابه في الملمات ولا يهاب الصعاب … قال
الشاعر
كوان زمزوم الحرايب من زمان
يدحم على الشدات مو رجل هدان
كما
كان فارسا بحق ففي عام 1944 م قاد عشائره مع الشيخ شويش وعبر بهم نهر العظيم لتأديب
احدى العشائر التي اعتدت عليهم واستشهد في المعركة عدد كبير من اهل بيته منهم اثنان
من اولاده وعددة من اخوته …ومن الصدف في نفس اللحظة ان فرسه كانت في حالة مخاض
الولادة حيث كان يشرف على ولادتها فلم يتحمل الشيخ شويش هذا الامر فصرخ فيهم قائلا
يا رجل اترك الفرس وادفن اهل بيتك فاجابه الملا كوان بهدوء ولكنها ايضا
فرسي..
رحم الله الفارس والرجل التقي الملا كوان علما ان اولاده تولوا المشيخة
بعده ومنهم الشيخ عبد الله (1915-2006) وهو كثير الشبه بوالده وبسيط وذي سريرة نقية
ويميل إلى الزهد والتدين..
أما الشيخ خليل فهو رجل مثقف ومحامي شهير وتولى مناصب
مهمة في الدولة منها مدير ناحية ، قائممقام ، نائب محافظ ، وكلها لمرات كثيرة

كما كان عضوا في المجلس الوطني العراق وعضوا العديد من الجمعيات ووالاتحادات
والوادي الوطنية …كما أنه من اصحاب المضايف ولم تتأثر حياته العصرية في تكوينه
العام الاجماعي وشهادته بل سار مع عصره والزمن الذي يعيش فيه ومن البارزين فيهم
حاليا الشيخ عدنان العبدالله الملاكوان وقد تولى المشيخه بعد وفاة والده



الشيخ محمد العابد السلطان (1720-1775) م


هو : محمد بن
عابد بن سلطان بن عميري بن عجل بن جاموس بن شويخ بن جاموس بن هيجل بن بشر بن جبارة
بن السلطان جبر..
ينتمي إلى عشيرة العميري العجل..
عاش في سوريا قبل حوالي
الثلاثة قرون وهو من أوائل شيوخ الجبور واحد المحاميد او الشيوخ الاربعة الذي

هاجروا بالجبور إلى العراق قبل ان يعودوا مرة اخرى …
كان يلقب بـ (العاصي) و
(البخيت الطويل) وقد عاش في بيت والده الفارس عابد السلطان قبل ان يصبح رجلا وزعيم
قوم معروف …وتواترت عنه الكثير من حكايات الكرم والشجاعة مثلما تواترت عن والده
عابد السلطان…
وفي عهده جرت حادثة مثيرة اذ ان احد رجال العشائر الضعيفة كان
يعتاش هو وعائلته على الصيد حيث كانت معه فرس يركبها وصقر للصيد ، وعندما شاهده
امير الموالي طلب منه الفرس والطير ، الا ان الرجل رفض ذلك لانها مصدر رزقه فاستجار
بجميع شيوخ العشائر هناك الا انهم رفضوا حمايته خوفا من أمير الموالي وانتقامه

وعندما وصل الرجل إلى الشيخ محمد العابد وكان وقتها صائما في شهر رمضان ، قال
له اجلس ويصير خير ان شاء الله وبعد ساعات جاء امير الموالي فقال لهم محمد العابد ،
انني لن اعطيه وسوف اعصي أمر ربي وامر امير الموالي فسماه الناس (العاصي)…
عندها
تناول السبيل ووضع فيه التبغ واشعله وبذلك افطر ، وامر رجال امير الموالي ان يذهبوا
والا فتك بهم وانه لن يسلم الرجل…
فذهب رجال الامير واخبروا سيدهم بالامر ، فامر
رجال عشيرته بغزو الشيخ محمد العابد وحدثت وقتها معركة كبيرة استطاع فيها رجال
الجبور من الانتصار على رجال الموالي وبذلك سجل التاريخ للشيخ محمد العابد اروع
الامثلة في حماية الدخيل والمحافظة على عادات العرب الاصيلة …
وبعد وفاته برز
ابنه الشيخ كواس وكان يسكن على ضفاف الخابور ويجني الضرائب من القوافل القادمة ،
إلا أن مشيخته لم تدم كثيرا حيث اصبح الشيخ إبراهيم محمد العابد (1750-1825) م شيخا
للعشيرة وكان متزوجا من شقيقة الشيخ العبد ربه وكان والد قد اعده اعدادا فروسيا
لمواجهة الصعاب حتى لقب بـ(الابح) وفي زمن مشيخته بدأت عشيرة العجل هجرتها من الشام
إلى العراق ونزل على نهر دجلة في منطقة تسمى (صنيديج) ما بين حمام العليل والشورة ،
وفي تلك الفترة ظهرت عصابات كبيرة تسلب القوافل التجارية وتقلق راحة الناس الامنين
في الطرق الذي يربط قرية (جدالة) غرب القيارة بسنجار في منطقة الجزيرة ، وقد أمر
الوالي التركي بتخصيص مكافأة مالية لاي شيخ عشيرة يستطيع القضاء على هذه العصابات
وكانت مؤلفة من اليزيدية والصابئة …
وفعلا قام الشيخ إبراهيم بحملة منضمة ضدهم
حتى انه قتل عدد ليس بالقليل من رجال عشيرة العجل في تلك الحملة منهم إبراهيم العبد
من الصالح السلطان وعندما دعاه والي بغداد قال له، اطلب ما شئت وأعطاه منطقة أبو
غريب وعدت اوسمة وجائزة مالية ، ولكن عشيرة العجل لم توافق على السكن في تلك
المنطقة … وعند وفاته تولى المشيخة ابنه الشيخ خطاب إبراهيم محمد العابد
(1805-1915) م ، تولى رئاسة العشيرة بعد وفاة والده وهو في العشرين من عمره … كان
شجاعا جدا كما تدل سيرة حياته لكنها شجاعة لم تكن تخلو من تهور قادته إلى أن يخوض
حروبا سالت فيها الدماء كثيرا وفي نفس الوقت كان لا يقبل الضيم دخل مع الاتراك في
معارك عديدة منها معركة الجبور ضد الاتراك في الحمر والزاوية قرب البيجي والمعروفة
بمعركة الطوب والتي انتصر فيها الجبور … ونتيجة لمواقفه الصلبة والوطنية ضد الاتراك
فقد جهزوا ضده جيشا عرمرما كبيرا وكانت عشيرة العجل تسكن التلال المحيطة بكبريت
المشراق حالياً وحدودها من الشمال (وادي جهنم) ومن الغرب (وادي الشورة) ومن الجنوب
(وادي الكصب) ومن الشرق (نهر دجلة) واخذت النساء تصيح والاطفال تصرخ بعد اقتراب هذا
الجيش الكبير من موقع عشيرة العجل فحاول اقاربه حثه على الهرب حفاظا على حياته ،
إلا انه رأى أن هروبه سيلحق الضرر بعشيرته فاقسم بالله انه سوف يسلم نفسه ، وفعلا
جاء إلى القائد التركي قال له انا الشيخ خطاب الابراهيم الذي تريدون القبض عليه
فامر القائد أن يضعوه أمام فوهة المدفع وامر الجندرمة في وضع القنبلة والاستعداد
لاطلاقها ، إلا انه لم يرتعش أو يضعف أمام هذا الامتحان العسير ، عندها أمر القائد
التركي بالغاء حكم الاعدام ، بل وتم تكريمه على هذه الصلابة والشجاعة ، ومما يذكر
أن عشيرة العجل مرت في إحدى السنوات بضروف صعبة وقاسية نتيجة القحط والجفاف ، فاخذ
الشيخ خطاب شباب العجل ورجالهم وجهزهم بالسلاح وغزا مدينة الموصل ونهب مخازنهم ورجع
رجاله ثم كررها مرة أخرى ، وفي المرة الثالثة قتلت فرسه عند الجسر القديم لكنه
استطاع انقاذ عشيرته من الموت المؤكد في نهاية الأمر وفي عام 1915 م توفي الشيخ
خطاب الابراهيم وله من الاولاد الشيخ فاضل واحمد وخالد … ولا بد أن نذكر أن مشيخة
خطاب الابراهيم ضعفت في اواخر حياته بشكل كبير ، ولم تنهض مشيختهم إلا في اواخر عهد
ابنه الشيخ فاضل (1830-1927) م ثم الت المشيخة إلى الشيخ احمد الفاضل (1880-1953) م
حتى عام 1937م ثم الشيخ حميدان الفاضل (1885-1975) م ثم الشيخ محمد الحميدان
(1915-1997) م … ومنهم حالياً الشيخ مجبل محمد الحميدان وهو رجل معروف وصاحب ديوان
والشيخ سعيد سعود الحميدان وكان يسكن كركوك وله اخبار طيبه هناك .


الشيخ
مغير الساير (1875-1957) م
هو: مغير بن ساير بن محمد بن عبود بن محمد بن واوي
بن عجل بن جاموس بن هيجل بن عامر بن بشر بن جبارة بن السلطان جبر ..
ينتمي إلى
عشيرة الواوي – المحمد العجل – فخذ العبود …ولد في محافظة نينوى – ناحية حمام
العليل – قرية الخفسان …والده ساير محمد العبود ، ولد في الطريق اثناء هجرة الجبور
عام 1840 م
ويعتبر الشيخ مغير الساير اول شيخ لعشيرة العبود ، واول شيوخ الواوي
في محافظة نينوى مع الياس الحوار وعابد السلطان يتم ذكرهم في الوثائق الرسمية بعد
العام 1920 م كذلك ذكره الدليل الرسمي العراقي لسنة 1936 وكان رحمه الله صاحب مضيف
ومجلس كبير تقصده الناس من أماكن بعيدة وكلمته لا تناقش وله باع طويل في قضايا
الفصل والنزاعات العشائرية، كما كان رواد مجلسه يهابونه كثيرا وكان اكثرهم حذرين في
كلامهم وحركاتهم اذ كان المجلس بالنسبة له قضية مقدسة ينبغي احترامها …كما عرف عنه
شجاعته الكبيرة ، اما ورعه وتقواه فكانت معروفة للجميع حيث كان متدينا جدا ويؤدي
كافة الشعائر الدينية ومن طريف ما يروي عنه ، ان الملك فيصل الاول ملك العراق زار
قريته عام 1924 م فارسل عليه ولم يكن الشيخ مغير الساير قد رأي الملك من قبل وعندما
راه قال للملك اهلا بالصاحب فامتقع وجه الملك واعتبرها اهانة ان يتصوره احد رعاياه
هنديا …فعالج احد مرافقي الملك الموقف وقال شيخ هذا الملك فيصل ، فقال اعلم انما
اقصد صاحب رسول الله ، فسر الملك كثيرا بهذا التعبير الجميل وربت على كتفه واكرمه
..
وفي عام 1957 م توفي الشيخ مغير الساير ، وكان ابنه داوود المغير من رجال
عشيرة الواوي البارزين ومحترم الكلمة .. ومن احفاده اللواء الركن المتقاعد محمد
داوود مغير الساير المتوفي عام 2002.
الشيخ المهيري (1737-1790) م
هو: ظاهر
بن علي بن حسين بن عماش بن جابر بن حسين بن نجاد بن عامر بن بشر بن جبارة بن
السلطان جبر …
ينتمي إلى عشيرة البو نجاد – الصكر ...
ولد ونشأ في سوريا ثم
اصبح عام 1202 هـ - 1787 م رئيسا للعشائر العربية في ولاية دير الزور ، ومنذ ذلك
الوقت والمشيخة في اعقابه لا تنقطع بموت مهيري إلا ويأتي بعده مهيري اخر حتى يشاء
الله..
والذين حملوا هذا اللقب كثيرون لطول العهد وكثرة المنازعات ، غير ان اهم
شخصية ظهرت فيهم في العصر هو الشيخ نايف المهيري …
ولد عام 1931 م في قضاء
الحويجة - قرية البسل … تربى في ظل عائلة عريقة جمعت بين شرف الرئاسة العشائرية
والأخلاق الادبية والثقافية … حيث اكمل الشيخ نايف دراسته وأدى امتحانات السادس
الابتدائي بتفوق في كركوك عام 1944م وهو حاليا حكيم الجبور وعارفتها ، بل اصبح اشهر
شيوخ العشائر العربية في العراق في قضايا التحكيم العشائري وحل المنازعات … والذي
يجالسه يجده شيخا بمعنى الكلمة … كرما وعلما واخلاقا وبلاغة وحكمة وخطيبا مفهوما
ومتدينا … لغته هي العربية الفصحى واحاديثه كلها آيات قرآنية واحاديث للرسول ()
وحكم العرب يتحدث ساعات دون أن يتوقف أو يتلعثم وبلغة عربية سليمة له فراسة حادة في
معرفة اقدار الرجال ويمتلك دبلوماسية رائعة في مخاطبة الناس على قدر عقولهم
وافعالهم … في مجلسه تجد الصحفي والدكتور والطالب والفلاح وشيخ العشيرة والشاعر
والمظلوم ، لا تلومه في الحق لومة لائم … خسر الكثير من اقاربه ومعارفه بسبب صدقه
مع نفسه ووقوفه إلى جانب الحق … ومهما كان الثمن طالما انه يرضي الله سبحانه وتعالى
إذا نظرت إليه وجدته ضئيل الجسم إلا أن العمالقة تتقزم أمامه فهو عملاق الفكر
والأخلاق العربية وجبار في غضبه ضد اهل الباطل … مجلسه مدرسة وحكمة وشفاء للقلوب …
في يوم ما كنت جالسا فقال شيخ وقور صدري ضيق اريد أن اذهب إلى مجلس المهيري فانه
شفاء للقلوب إعطاء الله البخت والجاه والصيت فلم يزده ذلك إلا تواضعا … واعطى
لقريبين منه المال الكثير الكثير لكن دون أن تهفوا إليهم قلوب أو ترنوا إليهم ابصار
وبقيت مضايفهم مجرد ديكورات جميلة لا تطأها اقدام … أما المال عند المهيري فهو مجرد
وسيلة للكرم … هذا هو المهيري وماذا نقول فيه بعد … فالذي يسمع ليس كمن يرى … فقد
جالست المهيري طويلا وحادثته طويلا فوجدته عملاقا في كل شيء … والقلم لم يفيه حقه
من الكلام… وقد انتقل الى رحمة الله نهاية في 7/12/ 2005 وتولى المشيخة ابنه الشيخ
ابراهيم.


الشيخ موسى الملا حمد (1800-1865) م
هو : موسى بن ملا حمد
بن موسى بن حمد بن محمد بن حوري بن جاسم بن رملي بن جابر بن حسين بن نجاد بن عامر
بن بشر بن جبارة بن السلطان جبر …
ينتمي إلى عشيرة البو نجاد - الحجاج - الحوري

ولد في الخابور في سوريا وكان من شيوخ الجبور البارزين وهناك عندما هاجر البو
نجاد إلى العراق 1830م تخلف الشيخ
موسى مع عشيرة الدليم وسكن منطقة القائم مع
أبناء الحوري وفي أثناء سكنه حصلت معركة بين الشيخ كعود الغريبة شيخ
البو نمر مع
عشيرة مجاورة فاستولت تلك العشيرة على اموال
بيت الشيخ الكعود ، وكانت البيوت من
الشعر - ثم جاء الشيخ
كعود إلى الشيخ موسى فقام واهدى له بيته مع جميع اثاثه
وسكن
الشيخ موسى مع عائلته بعد ذلك في كهف كبيـــر يسمـى
(بروانة موسى الملا
حمد) وبقي في ذلك الكهف ايام ثم نزح بعد
ذلك إلى منطقة الشرقاط - قرية الحورية
التي سميت على اسمه
ثم نزح إلى قرية الزوية وتوفي هناك ثم حدث نزاع على المشيخة
بين اولاد العمومة فنزح حماد موسى الحمد واشقائه إلى قرية المسحك (1870) م ونزح
معهم عدد من أبناء عمومتهم وتوفي بقرية المسحك ودفن في قرية الزوية قرب والده الشيخ
موسى الملا حمد ومن اعقابه : موسى وخلف وعلو وابراهيم اصبحوا شيوخا من اصحاب
المضايف…
واولاده كان لكل منهم صفاته : خلف اشتهر بالكرم وكان وكان تقيا توفي
عام 1941 م ، وعلو كان صاحب تقوى وبخيتا ومن عقبه الشيخ عطا الله وكان داهية فطينا
ورثاه الكثير من الشعراء عند وفاته… أما موسى الحماد (1875-1953) م فكان بخيتا
وكريما وكانت هوايته تربية الصقور ولديه مصاقر في جبل مكحول ومن اعقابه الشيخ محمد
الموسى (1917-2001) ولديه مضيف في قرية المسحك ومضيف في ناحية مكحول – قرية محمد
الموسى التي اسسها عام 1959 م وكان عام 1964 م رئيس فرسان في كركوك باعتباره شيخ
عشيرة وكان قد قابل رئيس الجمهورية عبد السلام عارف عام 1963 م مع وفد من شيوخ
الجبور ضم الشيخ مجبل الوكاع وسبهان الخلف وبقية زعماء العراق فيما بعد وهو رجل
معروف مضيفه مفتوح على شارع بغداد – الموصل وكان يتميز بالبساطة حتى وفاته عام 2001
ثم برز ابنه الشيخ جاسم المولود عام 1957 وهو ايضاً رجل معروف ويرأس عشيرته في قرية
المسحك ومحمد الموسى وقد انتخب عام 2004 رئيساً لمجلس عشائر قضاء البيجي الذي يمثل
طموحات اكثر من مئة الف مواطن من كافة العشائر والرجل له مضيفه الخاص وساعده الايمن
شقيقه يوسف محمد الموسى…



الشيخ محمد خلف العبز


هو: محمد
بن خلف بن عبد الله بن محمد بن ظاهر بن محمد بن عمران بن جاسم بن داب بن حمد بن
محمد بن حمدان بن جبر بن حسين بن نجاد بن عامر بن بشر بن جبارة بن السلطان
جبر…
ينتمي إلى عشيرة البونجاد – البو جبر – العمران ..
ولد في قضاء الحويجة
- قرية الماحوز … كان هذا الرجل مشهوراً في زمانه – وكانت السلطة العثمانية تحترمه
وتقدره كما كانت بقية العشائر العربية والكردية كانت تنظر اليه بكل مودة وتقدير ،
كما كان كريما جدا وله ثلاثة تنانير للخبز تتناوب عليها (ستة نساء) ليل نهار لكثرة
ضيوفه ولانه لم يكن يقدم لضيفوه الخبر الا حارا …
كما كان كريما مع كل من يدخل
ديرته حتى وان كانوا من اعدائه وله حكايات كثيرة مع البدو رغم انهم كانوا يغيرون
على منطقة بين فترة واخرى ولكنه كان ينسى ذلك بمجرد دخولهم إلى ديرته ضيوفا ، وكان
الشيخ عجيل الياور وشيوخ البدو عامة يكرمون ايضا كل من له صله مع الشيخ محمد
العبز…
وكان له الدور الكبير في طرد احد كبار الاقطاعيين الاكراد الذي استحوذ
على معظم الاراضي الزراعية في الحويجة ولولاه لكان والظروف التي غير تلك التي
نعرفها حيث ذهب بنفسه وقابل الملك فيصل الاول من اجل ذلك..
وبقي مرهوب الجانب
حتى وفاته عام 1932 م وتولى المشيخة بعده ابنه الشيخ جاسم ، الذي تحمل عبئا ثقيلا ،
فقد كان والده علما لا يدانى وكان من الصعب ان يتجاوزه ، لكن الرجل واصل مسيرة
والده رغم ذلك .. وكان له مضيفه المعروف في الماحوز حتى وفاته عام 1968 م فتولاها
ابنه الشيخ صابر جاسم محمد الخلف العبز (1939-2000) م وحاليا ابنه الشيخ خالد صابر
الجاسم…


الشيخ محمد حميس (1680-1725) م
هو: محمد بن جاسم بن عبد بن
محمد بن بشر بن حسين بن محم بن بشر بن جبارة بن السلطان جبر.. ولد على ضفاف نهر
الخابور في سوريا حيث عاش طفولته هناك .. واصبح فارسا وهو شاب صغير وقاده طموحه إلى
تزعم الجبور وان يصبح شيخ مشايخ الجبور عام 1710 م بمساعدة امير الموالي في الحلف
المشهور بين الموالي والجبور ، حيث وقف الشيخ محمد ضد ذرية عامر بشر الجبارة وضد
مشيخة حسين الحمد ( جد العبد ربة ) بصورة خاصة ، وكان الرجل شجاعا وشهما وكريما
بشكل كبير ولقب بـ( حميس ) لأنه كان يقدم اللحم محموسا بالدهن الحر لضيوفه …
كما
كان فارسا من فرسان العرب وله مكانته في الجزيرة الشامية وقد طال نزاعه مع الشيخ
حسين الحمد الجاموس لمدة ربع قرن حيث ذهب الشيخ حسين وقتها وهاجر إلى العراق وعاد
بعد سنوات طويلة حيث قتل محمد حميس على ضفاف نهر الخابور وغرقت جثته بعد أن تخلى
الموالي عن نصرته ، فهاجرت اكثرية عشيرة الجبور وقتها وخاصة الكضاة إلى الاردن ونجد
وايران واليمن واطراف كركوك …


الشيخ محمد احمد الخلف


هو :
محمد بن احمد بن خلف بن محمود بن
سفاح بن عبيد بن محمد بن غدير بن كصب بن سيالة

بن حسين بن ناصر بن سالم بن محمد بن بشر بن جبارة
بن السلطان جبر …
ولد
في كركوك - قرية الهندية عام 1933م … اجداده
هم الذين اسسوا قرية الهندية والتي
هاجر منها الكضاة
بعد ذلك حتى اصبحوا عشرات القرى ، أي انهم اناس يعيشون
بالفطرة ولا توجد لديهم بهرجة المشيخة رغم أن بيتهم هو مركز الكضاة كما قلنا ،
مضايفهم مفتوحة وهم كرماء لكنهم لا يدعون المشيخة وهذا هو التواضع وبرز منهم احمد
الخلف (1890-1969) م واعقب الشيخ حسين الذي توفي عام 1988م وهو صاحب مضيف ثم الشيخ
محمد احمد الخلف وكان رئيس وفد عشيرة الكضاة في محافظة التأميم لمقابلة رئيس
الجمهورية حسب ما نشر في جريدة الثورة يوم 24/4/1994م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shoura.yoo7.com/
تحسين الملا منصور
نائب المدير
نائب المدير
تحسين الملا منصور


النــقاط : 1656


الشيخ الملا منصور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ الملا منصور   الشيخ الملا منصور Empty2012-03-19, 17:25

اللهم ألهمنا رشدنا وفقهنا فى ديننا
اللهم تقبل منا صالح القول والعمل
اللهم نسألك الصلاح والأصلاح
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه
مشكور اخي الفاضل
ابو هويدي
بوركت وجزيت كل خير
في صفائح الاعمال الحسنه
فالك الجنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001334269267
 
الشيخ الملا منصور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ عذال الملا منصور
» الشيخ عذال الملا منصور
» الشيخ عذال صالح الاحمد الملا منصور
» علي الامين الملا منصور
» خلف يوسف الملا منصور الجبوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشوره :: شعوب واوطان :: القيائل والعشائر العراقيه والعربيه-
انتقل الى: