ذكر الله تعالى الصلاة في عشرات الايات في القرآن الكريم وجاءت الاحاديث مؤكدة وجوبها وأهميتها ومبينة انها الفارق بين المسلم وغير المسلم وانها من صفات المؤمنين المتقين وانه لايجوز البفرط بها لا في الاقامة ولا في السفر ولا في حالة السلم ولا في حالة الحرب ولا في حالة الصحة ولا في حالة المرض وان تركها والتكاسل عنها من صفات المنافقين وكانت الوصية بها من اخر ما اوصى به رسول الله ( ص ) وهي اول ما يسأل عنه العبد يوم قدومه على ربه والصلاة بعد هذا تزكية النفس وصلة للعبد بربه وتذكير مستمر له بعبوديته لله وبمعاني كلمة التوحيد وهي صقل لروحه وغسل لادرانها واوساخها وهي قرة عين ألمسلم اليها يفزع اذا ضاق الصدر وادلهمت الخطوب كما كان يفعل رسول الله ( ص ) وهي التي تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر لما فيها من قراءة القرأن وتسبيح الله وذكره وتمجيده وما لهذا كله من تذكير للعبد ووقأية له من المخالفة والعصيان