السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الأحبة الأكارم
عندما يكتب الإنسان نعيا لعزيز وحبيب تلجمه صدمة الفراق، وتهرب منه الكلمات، فيعز القول وإن كان غزيرا، هالتعبير وإن كانت العواطف جياشة؛ بل وملتهبة، لكن ما إن يقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
بها وبكل قول كريم؛ يتصبّر الإنسان فيحمد الله ويسترجع، ولا يبقى له سوى أن يكون ممن قال فيهم: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
فاليوم أكتب نعيا لأخ عزيز، وصديق غالي، عشت معه مايقارب الاربعة عقود ونصف كان فيها مثالا للصدق والوفاء، مثالا للود والإخلاص، إنه رفيق دربي، وصديق عمري
ابن عمي وزوج شقيقتي
السيد نجم عبدالله امين الملا منصور الجبوري \ ابو احمد
مواليد 1963 موظف في وزارة الكهرباء \ محطة الشمال للطاقة الحراريه في نينوى
والذي وافته المنيه عند منتصف ليلة الاربعاء المصادف 13\2\2013 بأحتشاء العضله القلبيه الحاد
وإنني إذ أسطر بالغ حزني وعظيم ألمي أتقدم من ابناء عمومتي علي وصباح والدتهم واخواتهم وشقيقتي ام احمد والعائله الكريمه
بالتعازي والمواساة، وحسبهم أنه كان مثالا للأخلاق، ونبعا للعطاء، وأنه أفنى عمره في سبيل تأمين حياة رغيده وكريمة لهم رغم الصعاب الكثيره
. ولا يتبقى لي من القول سوى كلمات المولى عز وجل
: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ{} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً{} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي{} وَادْخُلِي جَنَّتِي{}
فلتهنئ غاليي ابو احمد برضى الرحمن، ولتنعم بالجنان، ولا نقول إلا ما يرضي الرب
{ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
ملاحظه \
_______ يقام مجلس العزاء للفقيد في قاعة مناسبات الملا منصور في ناحية الشورة \محافظة نينوى للفترة من 14\2\2013 ولمدة ثلاثة ايام.